أخبار الفن والمجتمع
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهررئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهر
دياب: مراتي خافت مني بسبب دور صالح في تحت الوصاية.....كايلى جينر تتجه لمنتجات العناية بالأطفال.. بعد إمبراطورية المكياج والبشرةختام ملتقى القاهرة للخط العربى بالمسرح الصغير.. الاثنينتعرف على تفاصيل ألبوم محمد عساف الجديدعلاج الأورام الليفية بالاشعة التداخلية- قسطرة الرحمالأطباء : حالة إيمان الخصرى مستقرة ولا تستدعى السفر للخارجبهاء الدين محمد عن عمرو دياب: «نجم بيتعمله 100 حساب»خالد تاج الدين يهنئ عمرو دياب بعيد ميلاده: «كل سنة...
اقتصاد

توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مرصد التجارة الأفريقي

 الاتحاد الأفريقى
الاتحاد الأفريقى

يشهد مقر مفوضية الاتحاد الأفريقى اليوم السبت، توقيع مذكرات تفاهم بين مفوضية الاتحاد الأفريقى ومفوضية الاتحاد الأوروبى ومركز التجارة العالمى لإنشاء "مرصد التجارة الأفريقى" والذى سيكون جهازا تابعا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقى.
ويشكل إقامة هذا المرصد، تجسيدا عمليا للقرار رقم 394 الذى اتخذه القادة الأفارقة فى قمتهم التى عقدت فى ديسمبر من العام 2012 بإنشاء منطقة للتجارة الحرة الأفريقية التى تمت المصادقة على إنشائها بعد استكمال هياكلها فى الحادى والعشرين من مارس 2018، وتعد منطقة التجارة الحرة الأفريقية، كذلك فى مقدمة أولويات أجندة أفريقيا 2063.
بموجب مذكرات التفاهم التى سيتم توقيعها اليوم، سيقدم الاتحاد الأوروبى تمويلا قدره أربعة ملايين يورو للإسهام فى إقامة "مرصد التجارة الأفريقي" باعتباره إسهاما من الجانب الأوروبى ضمن مشروع أوسع نطاقا يتبناه الاتحاد الأوروبى، بتمويل قيمته 50 مليون يورو، لإنشاء منطقة للتجارة الحرة الأوروبية الأفريقية، كما سيتولى الجانب الأوروبى تدريب الكوادر البشرية الأفريقية التى من المقرر لها أن تعمل فى المرصد.
ويعول الجانب الأوروبى، كثيرا على "مرصد التجارة الأفريقى" فى رصد حركة التجارة الأفريقية مع أوروبا، وكذلك حركة التجارة الأفريقية البينية، وبناء قواعد بيانات، ومعلومات متكاملة عن مسارات التجارة تخدم القطاع الخاص أيضا.
ومن المخطط بحسب الجانب الأوروبى أن يتم الانتهاء من إنشاء هذا المرصد فى غضون 56 شهرا من توقيع مذكرات التفاهم، ومن المقرر كذلك أن يتولى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى رئاسة المجلس الاستشارى للمرصد الجديد وتحقيق الترابط بينه وبين مراصد فرعية للتجارة فى بلدان القارة من المخطط لها أن تعمل تحت مظلته.
ويعد غياب المعلومات عن حركة التجارة أحد أسباب ضعف التبادل التجارى بين الدول الأفريقية، فوفقا لبيانات مفوضية التجارة التابعة للاتحاد الأفريقى، لم تتعد نسبة التجارة البينية لدول أفريقيا 14 فى المئة على صعيد الواردات و18 فى المئة على صعيد الصادرات خلال العام 2015، وبسبب غياب المعلومات عن الأسواق وحركة التجارة والسلع، عجزت التجارة الأفريقية عن الإسهام بأكثر من 2.6 فى المئة من إجمالى حركة التصدير التى شهدها العالم خلال العام 2017.
وتدفع تلك المؤشرات باتجاه أن تكون مهمة جمع المعلومات التجارية وتحليلها ومقارنة المزايا النسبية للمنتجات والصادرات الأفريقية بمثيلاتها للعالم واعتبار ذلك أساسا للانفتاح المخطط على أسواق العالم فى مقدمة مهام مرصد معلومات التجارة الأفريقى مع التركيز على أسواق العالم الناشئة ومجالات التجارة والتسوق الإلكترونى فى السوق الأفريقية الذى يوجد به نحو 1.2 مليار مستهلك.
كان مقر الاتحاد الأفريقى، قد احتضن أمس الجمعة، اجتماعا حول إساءة استغلال وإهدار الثروات الطبيعية فى أفريقيا من خلال عمليات الاتجار غير المشروع، وأثر ذلك على الحياة البرية والغابات، كما نوقش خلال الاجتماع قضايا مكافحة التهريب والفساد والتهرب الجمركى، وما تشهده القارة الإفريقية من استنزاف لمواردها الطبيعية وثرواتها التعدينية بسبب الفساد الذى يكبد القارة خسارة قدرها 120 مليار دولار سنويا كانت وحدها كفيلة بتحقيق رفاة أكبر فى عيش المواطن الأفريقى، فضلا عما تسببه فى فقدان 24 مليون وظيفة على مستوى القارة، إذ تعادل الخسائر الناجمة عن الفساد التجارى، ونهب الثروات الأولية والطبيعية للقارة نسبة 5% من إجمالى الناتج المحلى الأفريقى.
 

الاتحاد الأفريقى احبار الفن والمجتمع مذكرة تفاهم مرصد التجارة الأفريقي

اقتصاد