أخبار الفن والمجتمع
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهررئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهر
دياب: مراتي خافت مني بسبب دور صالح في تحت الوصاية.....كايلى جينر تتجه لمنتجات العناية بالأطفال.. بعد إمبراطورية المكياج والبشرةختام ملتقى القاهرة للخط العربى بالمسرح الصغير.. الاثنينتعرف على تفاصيل ألبوم محمد عساف الجديدعلاج الأورام الليفية بالاشعة التداخلية- قسطرة الرحمالأطباء : حالة إيمان الخصرى مستقرة ولا تستدعى السفر للخارجبهاء الدين محمد عن عمرو دياب: «نجم بيتعمله 100 حساب»خالد تاج الدين يهنئ عمرو دياب بعيد ميلاده: «كل سنة...
تحقيقات

عقب حادث نيوزيلندا.. كيف تناولت السينما العالمية قضايا اضطهاد المسلمين؟

الفنان المصرى خالد النبوي
الفنان المصرى خالد النبوي

عقب هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001، تغيرت النظرة الغربية تجاه العرب المهاجرين وخاصة الأقليات المسلمة، خاصة بعد تورط تنظيم القاعدة في الحادث والذي كان يتزعمه وقتها أسامة بن لادن، لتنعكس هذه التصرفات الفردية، التي تعبر عن إيدلوجية أصحابها لا الإسلام، على عائلات عربية مسلمة كثيرة مقيمة في الخارج.
الآلة الإعلامية الغربية أخذت توجه أبواقها لتسليط الضوء نحو أهمية ومكاسب هذه الحروب لاستقرار بلادهم، بالإضافة إلى ضرورة الحد من استقبال المهاجرين ذوى الأصول الإسلامية، ما مهد فيما بعد لظهور مصطلح «الإسلاموفوبيا»، الذى استخدم «فزاعة» لإرهاب دول الغرب من المسلمين، الذين باتت حياتهم مهددة حتى هذه اللحظة، وكان آخرها الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع على مسجدين بنيوزيلندا أمس وخلف ورائه أكثر من 49 ضحية.
وذكر أحد النقاد أن 5% من نسبة الأفلام العالمية التي تأتي على ذكر العرب تقوم بنقل صورة جيدة أو الصورة التي هم عليها، و95% منها يقوم بتشويه صورة العرب والمسلمين؛ حتى تلك النسبة الضئيلة ليست في كاملها جيدة، إذ أنها في كثير من الأوقات تكون مخدمة في حالة معينة أو تخدم مصالح خاصة بالمنتجين.
وسوف نرصد خلال التقرير التالي مجموعة من الأفلام التي نقلت صورة عن معاناة العرب والمسلمين في الدول الغربية
"Civic Duty"
يرصد الفيلم قصة المحاسب تيري ألان (بيتر كروس)، الذي تهزه هجمات 11 سبتمبر العنيفة، حتى إنه يسلم عقله، لكل ما يقال عن العرب والمسلمين في وسائل الإعلام.
الهوس بالحرب على الإرهاب وكره المسلمين يصل بـ"ألان" إلى الحد الذي يراقب فيه جاره العربي الذي يؤدي دوره خالد أبو النجا؛ والذي جاء إلى أمريكا للدراسة. 
يحاول "ألان" إثبات بأي شكل أن جاره على صلة بمنظمات إرهابية؛ حتى أنه يبلغ عنه مكتب التحقيقات الفيدرالية دون دليل؛ وكأنه يؤدي "واجب وطني".
في النهاية سيكون "ألان" هو من يختطف الطالب العربي ويحتجزه ويهدده بالقتل. ليطرح الفيلم تساؤلا ضمنيا: "هل تدري حقا ما هو الإرهاب"؟
"My name is Khan"
اختار مخرج فيلم "My name is Khan" أن يبتعد عن السياسة كثيرا، ليتوجه برسالته إلى المجتمع الأمريكي، وغيره من المجتمعات التي هاجمت العرب والمسلمين بعد 11 سبتمبر.
الفيلم يدخل في حياة الشاب المسلم رضوان خان (شاروخان). يركز الفيلم على أفكاره وعلاقاته الإنسانية وتفاصيل حياته اليومية؛ ليقول إن المسلم مثل أي إنسان، لا تحكم عليه من مجرد الاسم.
"American East"
المخرج والممثل الأمريكي من أصل مصري، سيد بدرية، تناول حياة العرب المقيمين في الولايات المتحدة، ونظرتهم للحلم الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر من خلال فيلم "American East".
فبطل الفيلم هو رجل يعيش حياة هادئة ومسالمة للغاية، يحلم بمستقبل أفضل له ولأطفاله، ولتحقيق ذلك، يبدأ في توسيع المطعم الشرقي الخاص به، ويشارك أعز أصدقاءه الذين يثق بهم، وهو أمريكي يهودي.
ولكن عندما تندلع أحداث 11 سبتمبر، وما يصاحبها من حملة ضد الإرهاب؛ يصبح "بدرية" متهما ومحل شكوك من الحكومة بأن له صلات بالإرهابيين.
وعلى الجانب الآخر تؤثر كل هذه الأحداث على ابنه الصغير، الذي يفكر في ترك الإسلام.
"Rendition"
يأتي فيلم "Rendition" لينتقد التعذيب داخل السجون الأمريكية. الفيلم إنتاج أمريكي؛ أما البطل الرئيسي في الفيلم فهو الممثل الأمريكي المصري الأصل عمر متولي بجانب الأمريكية ميريل ستريب.
"متولي" يؤدي شخصية مهندس شاب من أصول عربية يدعى "أنور الإبراهيمي" ناجح في عمله، ومتزوج من فتاة أمريكية.
وفي خلال عودته من مؤتمر بالخارج، تعتقله الـ"سي آي إيه" لاشتباهها في علاقته ببعض الجماعات الإرهابية، وتلقيه أموالا ضخمة منها لتنفيذ عملية إرهابية.
"أنور الإبراهيمي" يتعرض لكل أنواع التعذيب لإجباره على الاعتراف، دون وجود أي دليل يدينه.
وهنا يسلط الفيلم الضوء على تواطؤ بعض الدول العربية في جرائم التعذيب، بتسليمها لبعض المشبه بهم أو مشاركتها في التحقيق، دون وجود أدلة حقيقية ضد المتهمين.
الشيء الذي يشعل السخرية والسخط من الإدارة الأمركية، هو أن الفيلم ينتهي بإطلاق سراح "الإبراهيمي" بعد أن تكتشف الـ"سي آي إيه" أنها أخطأت في بيانات المتهم؛ وأنه ليس هو الشخص المطلوب، بعد كل هذا.
"The Citizen" 
عالج الفنان المصرى خالد النبوي، القصة من منظور مختلف بفيلم "The Citizen" إنتاج عام 2012، الذى لعب خلاله دور البطولة المنفردة بفيلم ناطق بالإنجليزية.
الفيلم يتناول قصة مواطن عربى يصل إلى الولايات المتحدة قبل يوم واحد من تفجيرات 11 سبتمبر، ويتناول تلك الأحداث وتداعياتها على معيشة المواطن العربى هناك، من خلال وجهة نظر مغايرة لوجهة النظر الأمريكية التقليدية، التى تجنى دوما على العرب حينما يكون هناك حديث عن ضحايا برجى التجارة.
 

الفنان المصرى خالد النبوي اخبار الفن والمجتمع حادث نيوزيلندا تناولت السينما العالمية قضايا اضطهاد المسلمين

تحقيقات