يوم 20 أكتوبر هو يوم ذكرى وفاة الفنان والمنتج والملحن “محمد فوزى”، مسقط رأسه القاهرة بقرية كفر الجندى ولد فى عام 1918، لم يكمل تعليمه فحصل على شهادة الأبتدائية وبدأ أن يهتم بمجال الموسيقى والفن والسبب فى ذلك هو الفرق الأستعراضية التى كانت تمر على بلدتهم فى مولد سيد البدوى، فأخذ يغنى للفنانين الكبار كأغانى “ام كلثوم”، غضب والده غضباً شديداً لمَ مال إليه ابنه فوالده هو رجل دين يعلم ابناء القرية قراءة القرآن الكريم، وبرغم من غضب أبيه إلا أن حب الغناء قد سيطر على الفنان“محمد فوزى” وقرر النزول إلى مصر ليلتحق بمعهد الموسيقى بتوصية من أحد الضباط.

 

بدأ في مجال المسرح مع الفنانة “بديعة مصابنى” ولكنه لم يمكث فى الفرقة كثيراً بسبب حبه لأحدى الراقصات “لولا” وحققا مع بعضهما البعض تفوق وشهرة رائعة، فكان لمجال المسرح والفرق التى عمل بها أثر فى تدخله لمجال السينما فأكتشفه “عميد المسرح العربى” “يوسف وهبي” وأدخله مع فى فيلم “سيف الجلاد “ وكانت البشرى برغم من أنه كان دوراً ثانوياً إلا أن المخرج “أحمد بدرخان” رشحه لفيلم ليكن له البطولة الثانية فيلم”قبلة فى لبنان”  وأنهالت عليه الأفلام بعد ذلك مثل “أصحاب السعادة” و“مجد ودموع” و“بنات حواء” و“الحب فى خطر” و” كل دقة فى قلبي” “ورد الغرام” و“ثورة المدينة” وغيرهم الكثير .

 

زيجاته

رغم إنه يقال أن أول زوجاته هى “لولا” الراقصة الأستعراضية، إلا أنه تزوج مرات عدة ومن المعروف أن أول زوجاته هى السيدة “هداية” ثم الفنانة “مديحة يسرى” وأنفصل عن كلتاهما ثم تزوج من السيدة ” كريمة” وهى التى بقيت معه طوال حياته ومشواره الفني، ولديه أولاد من كل واحده منهن.

 

وكان الفنان “محمد فوزى” معجب بالفنانة شادية والتى كانت فى بداية مشوارها الفنى فأثناء تصويرها فيلم “العقل فى أجازة” كان هناك مشهد من المفترض أن يقبل فيه فوزى شادية فأحتج والدها الذى كان يحضر التصوير وآنذاك طلب الفنان “محمد فوزي” من والد “شادية” الزواج من ابنته ولكنه لما يقبل فكانت هى شابة ذات ال17 سنة من عمرها فلم يقبل والدها بذلك.