كتب الفنان أحمد السعدنى منشورًا مطولًا عبر حسابه الرسمى على فيسبوك. كشف عن معاناته طوال الفترة الماضية. بعد وفاة أم أولاده. ومحاولته كسر حالة الجمود بداخله. والتغلب على أحزانه. 

وكتب أحمد السعدنى فى منشوره. قائلًا: "طول عمرى مبيفرقش معايا كلام الناس وكنت بلوم صحابى زى احمد فهمى مثلًا أنه بيقعد يشتم الناس اللى بتشتمه وأقوله انت بتقرأ ليه اصلًا كبر دماغك !! عمرى ما اهتميت إقرأ التعليقات السلبية او يمكن كنت محظوظ إنى مكنتش بشوفها أو يمكن مكنش حد بيغلط فيا !!".

وتابع السعدنى: "الحقيقة معرفش الوضع كان ايه لكن بعد البوست الطويل اللى انا كتبته لصاحبة البوست حبيبتى و ام ولادى رحمة الله عليها ومكنتش مهتم ان حد يقراه ولا كنت عايز اعرف رأى حضراتكم فيه !! لقيت صحابى قالولى ان فى ناس شتمتنى استغربت لان اللى اتربينا عليه إنه لا شماته فى مواقف معينة.. بس مهتمتش برضه لإن اللى فيا مكفينى اساسًا". 

واستكمل السعدنى.: "النهارده بالصدفة كنت داخل اكتب تعليق على مدرب الاهلى الجديد بحاول اكسر حالة الجمود اللى انا فيها والحمدلله فشلت فشل ذريع انى اكسرها و الفضل لناس المفروض انهم متابعين ليا المفروض برضه انهم بيحبونى يعنى امال متابعنى ليه عشان يشتمونى ؟؟ .. كلام البعض و اللى اعتقد مخدش منهم ٥ ثوانى كتابه .. لكن الاكيد انه خد وجع قلب و روح و خد من دمى و اعصابى اللى اتحرقوا كتير". 

وأضاف أحمد السعدنى: "انا لا حشتم ولا حعمل بلوك لحد ولا حقفل التعليقات انا حرجع زى ما كنت اكتب و انزل صور لنفسى و لاى حد بيحبنى و شخص محترم حتى لو اختلف معايا .. و مش عايز الهرى ده ينسيني اشكر كل حد قريب منى وقف جنبى فى شدتى و كل بعيد كان بيدعى للغاليه بالرحمه و لينا بالصبر .. و الاهم انى اكتشفت و انا بكتب السطر ده انى كسرت حالة الجمود فعلًا الحمدلله و البوست اللى جاي حيكون عن المدرب بس شكل حظه اديله فرصه معايا اشوفه فى الماتشات .. الى لقاء مش قريب غالبًا". 

وتوفيت مساء يوم الجمعة 9 أغسطس الماضى. أمل سليمان زوجة أحمد السعدنى وأم أولاده. بعد تعرضها لأزمة قلبية حادة نُقلت على إثرها لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد. قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.