بعد تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى على السوشيال ميديا، صور تغير خريطة التواريخ الخاصة بالأبراج الفلكية، التي نشرتها الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية.

وفي هذا الصدد قامت خبيرة الابراج والفلك عبير فؤاد بالتكذيب، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك "بعد إشاعة تغيير مواعيد الأبراج لقيت إن من واجبي توضيح الأمور والنقاط الغائبة عن الكثيرين.. أرجو عدم الانسياق للشائعات بدون علم ودراسة وتمحيص، وأقول لمروجي الشائعات.. كفاية فتي بدون علم".

وأكدت أنه تم وضع عالم الفلك الفارسي العظيم  قديما "عمر الخيام" تقويما دقيقا يربط حركة الشمس بالأبراج، ويعرف بالتقويم الجلالي (النتيجة الجلالية) أو التقويم الهجري الشمسي،أو التقويم الفارسي، وهو موجود في عدة دول إلى يومنا هذا ومنهم إيران وأفغانستان وكردستان والمملكة العربية السعودية. 

وكان تقسيم الأبراج الجديد، والذي يبحث عنه الكثير من المواطنين وأثار جدلا واسعا بينهم بعد أن نشرته صحيفة التايم الأمريكية التقسيم الجديد للأبراج الفلكية وفقا للتاريخ الميلادي والاسم، وقد أوضحت صفحات البرج الجديد الذي يحمل اسم "حواء"، يأتي ذلك بعد أن نشأ خلاف بين علماء الفلك في الفترة الأخيرة إلى أن اتفقوا على إضافة برج جديد يمتد من 29 نوفمبر وحتى 17 ديسمبر ليستمر 17 يومًا وذلك بدلًا من برج القوس.

وتم تعديل برج القوس الذي كان يستمر من 22 نوفمبر وحتى 21 ديسمبر إلى 17 ديسمبر وحتى 20 يناير.