الجبن هو منتج ألبان يأتي بمئات من النكهات المختلفة، وينتج عن طريق إضافة حمض أو بكتيريا إلى الحليب من حيوانات المزرعة المختلفة، ثم تُنتج بمعالجة الأجزاء الصلبة من الحليب.

 

 

تعتمد القيمة الغذائية وطعم الجبن على كيفية إنتاجه، وما هو الحليب المستخدم. يشعر بعض الناس بالقلق من أن الجبن يحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية، ومع ذلك، الجبن أيضا هو مصدر ممتاز للبروتين والكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.

 

 

تناول الجبن قد يساعد على فقدان الوزن ومنع أمراض القلب وهشاشة العظام، لكن عليك أولاً التعرف على الأنواع الصحية منها.

 

 

حدد الموقع المعني بالصحة «هيلث لاين» 3 من أفضل أنواع الجبن الصحية:

 

 

1. موزاريلا

 

 

جبنة الموزاريلا ناعمة وبيضاء ورطبة، عُرفت أولاً في إيطاليا. تحتوي الجبن الموزاريلا على نسبة أقل من الصوديوم، كما أن سعراتها الحرارية أقل من معظم الأجبان الأخرى. 28 جرام من جبن الموزاريلا كامل الدسم تحتوي على 85 سعرة حرارية.

 

 

يحتوي جبن موزاريلا أيضا على بكتيريا البروبيوتيك، تظهر كل من الدراسات الحيوانية والبشرية أن هذه البروبيوتيك تحسن صحة الأمعاء، وتعزز المناعة، وتحارب الالتهاب.

 

 

2. فيتا

 

 

الفيتا جبنة ناعمة، مالحة، بيضاء، الأصل يعود إلى اليونان. عادة ما تكون مصنوعة من حليب الأغنام أو الماعز. يمنح حليب الأغنام الفيتا مذاقاً مميزاً، بينما يعتبر فيتا الماعز أخف.

 

 

بما أن الفيتا يتم تعبئتها في ماء مالح للحفاظ على قوامها، يمكن أن تكون عالية في الصوديوم، ومع ذلك، فهي عادة ما تكون أقل في السعرات الحرارية من معظم الأجبان الأخرى.28 جرام من جبن الفيتا الكامل الدسم تحتوي على 80 سعرة حرارية.

 

 

فيما يتعلق بإنقاص الوزن، فهي من الأجبان الموصي بها، بفضل احتوائها على حمض اللينوليك (CLA)، والذي يرتبط بانخفاض الدهون في الجسم وتحسين الأيض.

 

 

لإضافة جبنة الفيتا إلى نظامك الغذائي، جرّبها على السلطات، كما يمكن أن تضاف للبيض لتكون إفطار شهي.

 

 

3. الجبن الأزرق

 

 

يتكون الجبن الأزرق من حليب البقر أو الماعز أو حليب الغنم، وهو عادة جبن أبيض مع بعض البقع الزرقاء أو الرمادية. القالب المستخدم في صنع الجبن الأزرق يعطيه رائحة مميزة ونكهة مميزة.

 

 

الجبن الأزرق مغذي للغاية، غني بالكالسيوم أكثر من معظم أنواع الجبن الأخرى. من ثم يؤدي إضافتها إلى نظامك الغذائي إلى منع حدوث مشاكل صحية متعلقة بالعظام. وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه مسموح عند اتباع رجيم بفضل قيمته الغذائية.