أخبار الفن والمجتمع
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريراحمد زاهررئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريراحمد زاهر
تعرف على تفاصيل دور باسم سمرة في اللعب مع...سوسن بدر تعلق على تكريمها من مهرجان بردية لسينما الومضةماذا ينقص السينما المصرية كي تصل لمستوى هوليود؟رسالة تهنئة من تامر حسني لبسمة بوسيل لهذا السبب..والأخيرة ترد:...أحمد وأحمد .. السقا يكشف عن تحضيره فيلم جديد مع...فندق دلال اسم فيلم بيومي فؤاد الجديد من إخراج شادي...صور من كواليس فيلم توم كروز الجديد 8 Mission: Impossible...رانيا يوسف تنتهي من تصوير مشاهدها في مسلسل جريمة منتصف...بعد شائعات طلاقهما.. ماذا فعلت مها الصغير مع زوجها أحمد...لمدة 5 أيام.. عروستي على مسرح القاهرة للعرائس من جديدمايو الجاري.. استئناف تصوير«شمس الزناتي» للفنان محمد إمامتكريم سوسن بدر بمهرجان بردية لسينما الومضة (صور)
صحة

«الحب في زمن الكورونا».. غرام توم هانكس وريتا من الشاشة إلى الحجر الصحي

أخبار الفن والمجتمع

 

في الرواية الأمريكية والرومانسية الشهيرة «ما تُخبئة لنا النجوم»، للكاتب جون جرين، التي أطلقها عام 2012، وسرعان ما اخترقت القلوب بتحوّيلها من قصة يسردها بين أوراق كتابه إلى فيلم أمريكي عام 2014 هو «The Fault in Our Stars»، تنقل الأحداث قصة فتاة في السابعة عشر من عُمرها، مريضة بسرطان الغدة الدرقية، يجبرها والديها على حضور إحدى اجتماعات دعم مرضى السرطان، وهناك تلتقي بـ«أوغستس»، لاعب كرة سلة سابق، الذي يشاركها نفس المرض الأكثر فتكًا، وبمرو الوقت يقعان في الحُب وتنطلق رحلتهما بين السعادة المحفوفة بالمخاطر وانتظار الموت في أي لحظة، مما يزيد علاقتهما قوة وغرابة.. لكن سؤالنا هنا: هل تتحقق تلك القصة بالواقع؟

 

 

 

 

 

في ظل تفشي الفيروس الوبائي «كورونا»، الذي أنهى حياة 3150 وتتزايد النسب حتى يومنا الحالي، تجد الوباء يدفع بالثنائي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون -ذات الأصول الإسلامية فوالدها، حسن إبراهيموف، من مسلمي بلغاريا وهاجر 1949- إلى إثبات أن من الممكن تحقق قصص الروايات في الواقع، فبعد أن أعلنا إصابتهما بالفيروس منذ 5 أيام، وتم احتجازهما بالحجر الصحي في مستشفى بأستراليا، خرجا بصلابة معًا، منذ ساعات، بعد تلقي العلاج لاستكمال رحلتهما العلاجية بالعزل في منزل مؤجر بأستراليا.

 

 

الثنائي الأشهر ترابطًا بين الممثلين الأمريكيين، حيث دامت سنوات الزواج والحُب 32 عامًا، لم يبعدهما حتى المرض عن بعضهما البعض، أصابهما معًا، وكافحا للقضاء عليه معا، ليثبتا مجددا أن قصة حبهما قادرة على المقاومة في أصعب الأوقات.

 

 

كانت بداية قصتهما حينما شاهدها «هانكس» على شاشة التلفاز في منزل أحد أصدقائة فتساءل: «من هذه الفتاة اللطيفة؟».

 

 

كانت «ريتا» تجسد دورًا في المسلسل الكوميدي الأمريكي «The Brady Bunch» عام 1972، حسب قول الإعلامية، أوبرا وينفري، وفي وقتها كان «هانكس» متزوجًا من الممثلة وحبيبته الجامعية سامنثا لويس.

 

 

وبين عامي 1980-1982، التقيا الثنائي في المسلسل الكوميدي «Bosom Buddies»، ليعملا للمرة الأولى معًا، مجسدان دور البطولة لمدة موسمين، يليهما فيلم «Volunteers» بطولة الثنائي عام 1985. كان العملان بمثابة خطاف الصيد وشرارة البداية لقصة حب كبيرة مستمرة حتى الآن، فلم يمر عام بعد التجربة الثانية التي جمعتهما حتى أثارت علاقتهما تساؤلات الصحف والمجلات، نظرا لظهورهما المتكرر معًا، وبالتحديد في العرض الخاص لفيلمه «Three Amigos»، في نفس الوقت الذي يوشك فيه على الانفصال من زوجته الأولى، والدة طفلاه، «كولين» في السابعة من عُمره، و«إليزابيث» في عامها الثالث، حتى أعلن بالفعل الطلاق عام 1987.

 

 

 

 

 

يمر عام على الانفصال، ويعلن «هانكس» خبر الزواج من «ويلسون»، التي اعتبرها فتاة أحلامه منذ بداية تعارفهما، ليدخلا القفص الذهبي، مجتمعان على حُب التمثيل، وحتى بعد زواجهما واصلا الاستمتاع بنجاحتهما، وتشاركا سويًا حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي حصد فيه «هانكس» للمرة الأولى جائزة أفضل ممثل رئيسي عن فيلمه «Big 1988»، وقدّم الشكر في خطابه بعد الجائزة إلى ريتا، قائلا: «شكرًا عزيزتي ريتا ويلسون على الزواج بي»، وبعدها بعامين يرزقا بطفلهما الأول، في أغسطس 1990، والذي يدعى «شيستر»، وفي عام 1995 أنجبا صبيهما الثاني «ترومان».

 

 

في مارس عام 2015، كان «هانكس» على موعد مع صدمة جديدة، عندما علم بإصابة زوجته «ريتا» بسرطان الثدي، إلا أنه ساندها مع أطفالهما والأصدقاء حتى خضعت إلى جراحة استئصال للثدي، وقالت بعدها مُطمئنة مُحبيها: «أنا أتعافي لأنني اكتشفت المرض مُبكرًا، وبجانبي زوجي.. من كان يعلم ردة فعل الزوج في مثل تلك المواقف، لكن ردة فعله أدهشتني، من كان سيعلم أنها ستجعلك أكثر قربًا؟» ليعودا بقوة ويواصلان حياتهما، وتؤكد الزوجة في 2016: «لدينا الكثير من المرح وعلينا العيش والسفر إلى مدن لم نذهب إليها من قبل».

 

 

 

 

 

لا يزال يحبها ويدعمها، وهو ما أظهره بوضوح مهللًا بحصولها على نجمة في ممر الشهرة بهوليوود، ورغم أنه حصل على نجمة باسمه منذ عام 1992، لكن اتجه بصحبتها إلى مقر النجمة الجديدة، ليشجعها، مشيدا بإنجازاتها بين الغناء والإخراج والتمثيل، قائلًا: «الدرس هنا أن ريتا تعرف ماذا تفعل، وإصرارها قوي، لذلك نعلم جميعًا كم تستحق أن تحصل على تخليد لاسمها بنجمة بالممشى»، حيث تستقر نجمة «ريتا» على بعد أربعة نجوم عن زوجها المُحب «هانكس».

 

 

ومنذ أشهر وبحلول يناير 2020، أنهمرت دموع «هانكس» ليس حزنًا بل تأثرًا بدور زوجته وعائلته في حياته، حينما كان يتسلم جائزة «سيسل بي دوميل»، إحدى فئات جائزة جولدن جلوب، ليلخّص مشاعر ومسيرة دامت ثلاث عقود، أثناء إلقاء خطابه، قائلا لها: «لا أستطيع أن أخبرك كم يعني لي حُبك»، إلا أن بعدها بشهرين فقط أصيبا الثنائي بـ«كورونا» التي لم تمنعهما عن استكمال قصة حبهما القوية وإثبات أنها قادرة على المقاومة، حيث تكاتفا لمواجهته ونجحا فعلا في ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

توم هانكس ريتا ويلسون كورونا توم هانكس حجر صحي في استراليا

صحة