بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق، على رأسها الحجر الصحي، زيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا عن سيدة أسترالية نقلت تجربة حية، التقطتها من ممرضة خبيرة بأحد المستشفيات، مفادها أن الأظافر الطويلة تعتبر واحدة من أسرع طرق انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، كما قدمت طريقة بسيطة لمعرفة إذا كانت الأظافر قصيرة بما يكفي.

جاء في التقرير أن تلك السيدة عانت في الأيام الأخيرة من تأثير فيروس كورونا المستجد، حيث قامت بمشاركة منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أرادت فيه نشر التوعية بشأن منع تفشي الوباء الذي ضرب العالم.

وقالت السيدة إن ممرضة أسترالية بأحد المستشفيات أخبرتها أنه في الوقت الذي يولي فيه الكثير من الناس الأولوية لغسل أيديهم بشكل جيد، قد لا يركزون بما فيه الكفاية على أهمية أن تكون أظفارهم قصيرة.

وكتبت: "من بين جميع تعليمات غسل اليدين والحث المستمر على ذلك من وسائل الإعلام، لم أر أي شخص ينتبه إلى أنه من المستحيل أن يحصل على نظافة اليدين، طالما بقيت أظافره طويلة".

وكشفت أنه من السهل على البكتيريا والفيروسات والأوساخ أن ترتكز في الأظافر، الأمر الذي يعني أنه إذا قام الشخص بلمس فمه بيديه فقد تنتقل الأمراض على الفور إلى داخل الجسم، كما لفتت في تحذيرها، أنه رغم استعمال عدد كبير من الناس معقم اليدين على فترات منتظمة في أثناء انتشار الفيروس، لكن ذلك لم يحميهم من انتشار الفيروس بسبب أن أظفارهم كانت طويلة وناقلة للأمراض".

وختمت برجاء: "من فضلكم، خلال هذه الطوارئ العالمية، احرصوا على جعل أظفاركم قصيرة".

تفاعل عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي مع ذلك المنشور التحذيري" بشكل إيجابي، وأكد البعض أنهم لم يسمعوا عن مدى أهمية الحفاظ على الأظفار قصيرة من قبل، وأضاف آخرون مؤكدين على حديث السيدة، أن الجراثيم يمكن أن تعيش في طلاء الأظافر، مما يعني أن فكرة قص الأظافر تبدو جيدة في ذلك الوقت.