قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولى للبحوث، إن استيلاء تركيا على شحنة أجهزة التنفس التى أرسلتها الصين إلى إسبانيا هو عملية سطو تركى غير مبرر على الإطلاق وغير مقبول.
وكشف رمضان أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر عن الأسباب الرئيسة لسطو تركيا على المستلزمات الطبية الإسبانية لأسباب تتعلق بالقرصنة التركية وخلق أزمات من شأنها السيطرة على هذه المعدات للاستعانة بها فى أزمة تركيا وفضيحتها الكبرى بعجزها عن السيطرة على فيروس كورونا، خاصة وأن جميع البيانات أكدت أن تركيا أخفت حقيقة تفاقم ذروة تفشى الوباء على أراضيها منذ فبراير الماضى.
وأكد، أن عمليات جرائم تركيا ضد الدول واستيلائها على شحنات طبية ليست الأولى ضد إسبانيا وإنما سبقها جريمة أخرى فى الشهر الماضى وسطوها على معدات طبية كانت تخص الحكومة الإيطالية.
وأوضح مدير مركز بروكسل الدولى للبحوث، إلى أن تفاصيل احتجاز تركيا لشحنة معدات طبية الشهر الماضى أيضا تعود لدفع إيطاليا تكلفة شحنات من الكمامات الطبية للصين، لتقوم تركيا باحتجازها أيضا دون مبرر، مما اضطر رئيس الوزراء الإيطالى وقتها مخاطبة أردوغان وطلب منه تحرير هذه الشحنة إلا هذه الشحنة لم تصل بعد.
وأكد، الدكتور رمضان أبو جزر، أن تصرف أردوغان الخاص بالاستيلاء على شحنة المستلزمات الطبية هو أمر غير مقبول دوليا خاصة أن إسبانيا سجلت حتى الآن معدل إصابات تجاوز 12 ألف حالة وفاة، و125 ألف إصابة بفيروس كورونا، لافتا إلى هذه الشحنة كانت معدات طبية دفعت إسبانيا تكلفتها بالكامل بين مدريد وبرلين وكانت تركيا هى بلد العبور، مؤكدا أن أردوغان لا يحق له منع أو السطو على هذه الشحن.