محمود رضا نموذج تحدٍ وإصرار على النجاح، وهو ما تحدث عنه، فى لقاء سابق ببرنامج «سهرة شريعى».

 

 

■ كنت أخرج ليلًا بعد انتهائى من متابعة فيلم فى السينما، أدوَّر على شارع مظلم وخالٍ، أُجرب «النطة» فيه مثل الأفلام الاستعراضية الأمريكانى، التى كانت موضة فى الخمسينيات.

 

 

■ مارست الجمباز والسباحة، وشاركت فى الأوليمبياد، والرياضة ساعدتنى على الصبر والامتناع عن المفاسد للصحة مثل التدخين.

 

 

■ فى باريس كنت أقف على جانب المسرح لمتابعة الفرق الراقصة، ولم أملك ثمن تذكرة الدخول، وتوجهت لأسلم على الراقص الأرجنتينى، ألفريدو ألاريا، بأحد الكازينوهات، والذى طلب منى أن أعمل معه بفرقته، وكنا نسافر إلى فرنسا وإيطاليا، وكنت أدفع ما أتلقاه فى درس الباليه.

 

 

■ فكرت فى تقديم الفلكلور المصرى بدلًا من الفلكلور الأرجنتينى، وعدت إلى مصر عام 1955 لأبدأ تأسيس فرقة رضا.

 

 

■ تعطل مشوار تأسيس فرقة رضا لعملى فى شركة البترول بالسويس لرغبتى فى تأسيس منزل الزوجية، وفوجئت بخطاب من يحيى حقى، رئيس مصلحة الفنون وقتها، يطلب منى إعداد أوبريت «يا ليل يا عين»، مقابل 50 جنيهًا، بمشاركة نعيمة عاكف وشهرزاد وكارم محمود لعمل البطولة والمخرج زكى طليمات، وكان رئيس الأوركسترا عبدالحليم نويرة، وعرض فى الأوبرا 4 شهور، ليالى كاملة، وصممت الاستعراضات بجانب البطولة، ففكرت فى كيفية رقص الفلاحين والصعايدة.

 

 

■ كنت أتلقى مرتبى من شركة البترول لأعطى 3 جنيهات أو 5 للراقصين معنا، ثم تلقوا 15 جنيهًا مع تحسن الأمور.

 

 

■ أول مغنيين عملا معنا هما المطربان كارم محمود وشهرزاد، وكان الجمهور يأتى ليتابعهما فى البداية وليس لمشاهدة عروضنا.

 

 

■ جمهورنا فى الأول كان من الرجال، وحين حضرت العائلات حفلاتنا اعتبرنا ذلك مقياسًا للنجاح.

 

 

■ فى البداية تابعنا 1000 متفرج، وكان العائد 150 جنيهًا فقط.

 

الوضع في مصر اصابات 81,158 تعافي 23,876 وفيات 3,769 الوضع حول العالم اصابات 12,811,730 تعافي 7,464,656 وفيات 566,644 فيروس كورونا.. إعرف عدوك كيف تحمــــــــى نفســــــك ؟ الشائعة تقتل.. صحح معلوماتك خلال المواجهة.. المصري اليوم معك