يوافق اليوم الثلاثاء، 22 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنانة فردوس محمد، التى ولدت في 13 يوليو عام 1906، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1961، عن عمر يناهز الـ 55 عاما.
ولدت الفنانة فردوس محمد، في عام 1906، ونشأت بعد ذلك يتيمة الأبوين، حيث تولت أسرة قريبة منها تربيتها وتعليمها في إحدى المدارس الأجنبية إلى أن استطاعت القراءة والكتابة واتقان اللغة الانجليزية.
تزوجت الفنانة الراحلة في أغرب قصة زواج عرفها الوسط الفني، ففي احد المسرحيات التي كانت تشارك فيها طلبت أن تسافر هذه المسرحية للعرض في فلسطين وكان من قواعد السفر في مصر - آنذاك - ألا يسمح للسفر لغير المتزوجات ما أوقع ذلك طاقم العمل في ورطة.
ولكن صاحب الفرقة وجد حلا لهذ الأمر وهو أن تتزوج فردوس محمد، من مونولوجست الفرقة الفنان محمد إدريس، «صوريا» حتي تستطيع أن تلحق بطاقم العمل حيث ان دورها كان أساسيا ولا يمكن الاستغناء عنها.
وبالفعل تم الزواج وسافرت الفرقة بكامل عددها إلي فلسطين وبعد انتهاء العرض فوجئت فردوس بزوجها الصوري يخبرها بأنه يحبها بالفعل وأنه يتمني ان يتحول هذا الزواج إلي زواج حقيقي، ووجد الزوج نفس الرغبة عندها ليتحول الزواج الي عرس حقيقي حيث احتفل به زملاء المسرحى بالفندق الذي كان يقيم فيه أعضاء المسرحية ويستمر هذا الزواج في استقرار وحب ومودة لمدة 15 عاما حتي وفاة محمد إدريس.