حظيت الممثلة المخضرمة، جولى آندروز. بتصفيق متواصل بعد حصولها على جائزة إنجاز العمر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

وقالت النجمة الكبيرة إنها "محظوظة" بمشوارها الطويل واللامع فى السينما. وأضافت: "أعتبر نفسى محظوظة جدا لقضاء فترة كبيرة من حياتى المهنية فى فنون السينما".

ونقلت وكالة رويترز عن آدروز تصريحاتها: "ما زلت أتعجب من حقيقة أنني كنت الفتاة المحظوظة التي طُلب منها أداء هذه الأدوار الرائعة".

حصلت آندروز خلال حياتها الفنية الثرية على الكثير من الجوائز والتكريمات، فإلى جانب الأوسكار حصلت على جائزة الغولدن غلوب خمس مرات، وعلى جائزة البافتا التي تمنحها الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، بجانب ثلاث جوائز غرامي للموسيقى، وجائزتي إيمي الأمريكية في مجال التلفزيون. 

وفي عام 2000 كرمتها الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بمنحها رتبة "ديم"، وهي رتبة تشريفية من رتب الأوسمة والألقاب فى الإمبراطورية البريطانية وتقابل لقب سير للرجال.

كما جاءت ضمن أبرز 100 شخصية بريطانية في استبيان أجرته بي بي سي عام 2002، وفي عام 2003 جربت آندروز العودة إلى مسارح برودواي، لكن ليس كممثلة هذه المرة بل كمخرجة، إذا أعادت إخراج عملها الأول الذي قدمته في الخمسينيات هناك "العشيق".