تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام، لمنع لاعب المنتخب الجزائري رياض محرز من دخول مصر، جاء لازدرائه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبري، بعدما رفض مصافحتهما على منصة تتويج منتخب بلاده بكأس الأمم الأفريقية مساء أمس الجمعة، وهو الفعل المؤثم قانونا وفق المادة «98 و» من قانون العقوبات، متابعا «ده استهتار وتقليل من قيمتهما ومقدارهما، وهفضل وراه لحد ما أمنعه من دخول مصر وبالقانون».

 

 

وأوضح صبري فى تصريحات صحفية أن تصرف محرز لم يأتي على سبيل المصادفة أو العفوية، بل جاء فى إطار مخطط تنظيمي متكامل لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

 

ووصف صبري تصرفات محرز واللاعبين الجزائريين خلال البطولة بأنها «استفزاز لمشاعر المصريين».

 

واختتم صبري تصريحاته بالتأكيد على استمراره في ملاحقة محرز بشتى الطرق المتاحة قانونا حتى صدور قرار بمنعه من دخول مصر، موضحا أنه من المقرر قانونا أن تستمع النيابة العامة لأقواله كمقدم للبلاغ، ثم تتخذ النيابة اجراءاتها وفقا لمجريات التحقيقات، منوها على أنه سيتقدم خلال الساعات القليلة القادمة ببلاغ جديد ضد جريدة النهار الجزائرية ومسئوليها، لغلق مكتبها فى مصر، وذلك على خلفية «ما تنشره من تجاوزات وأكاذيب بحقه، فضلا عن نشرها موضوعات من شأنها إثارة الفتنة بين شعبي البلدين».

 

 

يٌذكر أن صبري تقدم صباح يوم السبت 20 يوليو ببلاغ إلى النائب العام يلتمس فيه إخطار وزارة الخارجية بمنع رياض محرز من دخول البلاد؛ لازدرائه شخصيات عامة بالمخالفة لأحكام القانون.