قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: إن وزارة الثقافة والتنسيق الحضاري على وجه التحديد ليست لهما علاقة بترميم وتطوير المباني ذات الملكية الفردية، حتى وإذا كانت مسجلة على قوائم الجهاز كمبنى تراثي للحفاظ عليها من الهدم.

وفي تصريح خاص لـ “فيتو” أكد أبو سعدة، على أن التنسيق الحضاري جهة دعم فني واستشاري وليست جهة ترميم، مشيرا إلى أن بيت المفكر الراحل عباس العقاد الكائن بشارع شفيق غبريال بحي مصر الجديدة في القاهرة هو ملكية خاصة وإدارة الحي هي المنوط بها تلك الأعمال بعد أخذ موافقة الجهاز من حيث اعتماد خطة الترميم والجهة الاستشارية.وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن بيت العقاد لا يخضع لإشراف غرفة العمليات الطارئة التي شكلتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، لمتابعة حالة المواقع الثقافية التابعة لقطاعات وهيئات الوزارة بمختلف أنحاء الجمهورية للحفاظ على سلامة المنشآت أثناء حالة الطقس السيئ، على الرغم مما تعرض له من انهيار بعض أجزائه بسبب مياه الأمطار الأخيرة لأنه ملكية خاصة وليس منشأة حكومية تتبع وزارة الثقافة، مضيفا أن دور التنسيق الحضاري متابعة حالة العقار وإعلام الحي للتنسيق معه بشأن أعمال الترميم.وأشار أبو سعدة، إلى أنه تم التواصل مع رئيس حي مصر الجديدة لمعاينة العقار، وفحصه ومعاينته من خلال لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، للوقوف على حالة المنزل وما يتطلب من أعمال ترميم أو عمليات إخلاء لسكان العقار لإعادة ترميمه لتأمين الأرواح. وكان بيت المفكر الراحل عباس العقاد الكائن بشارع شفيق غبريال بحي مصر الجديدة في القاهرة قد تعرض إلى انهيار أجزاء منه بسبب مياه الأمطار والعواصف أثناء حالة الطقس السيئ التي شهدتها مصر مؤخرا.