أثار الفنان طارق النهرى حالة من الجدل الواسع بسبب أحداث مجلس الوزراء، والتى تم اتهامه فيها، حيث شوهد حاملا سلاحا خلف شجرة.

نرصد القصة الكاملة للفنان طارق النهارى منذ بداية اتهامه وحتى دخوله السجن.

فى أبريل 2012، ألقت قوات الأمن القبض على الفنان طارق النهرى، بسبب التورط فى أحداث مجلس الوزراء عام 2011، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة مالية على ذمة التحقيقات، وانتشرت حينها صورة له حاملا سلاحا ناريا ويطلق النار من وراء شجرة، وقال عنه إنه كان مسدس صوت.

وفى يوليو 2012، أمر النائب العام بإحالة 293 متهما، بينهم 10 هاربين لمحاكمتهم بالقضية التى اتهم فيها النهرى، وأسندت النيابة للمتهمين تهما، منها "مقاومة السلطات، الحريق العمد لعدد من المباني، إتلاف وتخريب ممتلكات عامة، تعطيل مرافق عامة، حيازة أسلحة بيضاء، إحراق سيارات تابعة لوزارة الصحة".

وفى يونيو 2017، تم القبض على "النهرى" وعرضه على نيابة وسط القاهرة، وتقرر حينها إعادة إجراء محاكمته فى جلسة 7 أغسطس 2017، وحين جاء موعد الجلسة، أمرت محكمة الجنايات بضبط وإحضار "النهرى" بعد تغيبه عن حضور جلسات القضية.

وعاقبت محكمة جنايات الجيزة طارق النهرى و9 آخرين، بالسجن المؤبد، كما عاقبت حدثين بالسجن 10 سنوات، وبراءة 21، في إعادة محاكمتهم فى "أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى".

وعاقبت المحكمة كلا من ياسر سيد عطية، وعماد الدين أحمد، وجميل ناصف غبريال، وثروت غريب شديد، وعبد الناصر محمود، وطارق النهري، وسعيد محمد نجدي مرسي، ومحمد عيد الغريب، وحسين عبد الراضي، وأحمد محمد محمود، بالسجن المؤبد عما نُسب إليهم.

وعلق الفنان طارق النهرى على الحكم عليه قائلًا: "اللهم أجرنى فى مصيبتى".

وفى مداخلة سابقة على قناة "LTC"، قال: "أنا عمرى ما دخلت أقسام، الاتهامات اللى متوجها لى "كلام فاضى"، وصورتى بالمسدس دى من أيام الإخوان لما ضربوا النار على الناس فى الميدان، والمسدس كان مسدس صوت وجريت وراهم وقبضت على ناس منهم وسلمتهم للقوات المسلحة، الناس اللى بتقول قتلت ناس دول اتجننوا فى عقلهم".

وأخيرا قضت محكمة النقض، اليوم السبت، بتأييد حكم المشدد 15 عاما الصادر بحق المتهم طارق النهري وذلك بعد تسليم نفسه فى قضية أحداث مجلس الوزراء.


وقضت المحكمة بتأييد حكم المشدد 15 عاما لـ 9 متهمين آخرين، وأيدت الحكم بالسجن 10 سنوات فى إعادة محاكمتهم بـ"أحداث مجلس الوزراء" وحرق المجمع العلمى.