فاجأ النجم العالمي كاني ويست، زوج نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، العالم بقراره الترشح لرئاسة الجمهورية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو الخبر الذي آثار الكثير من الجدل بمجرد إعلانه، كما اعتقد البعض أن كيم ستكون عقبه في طريق كاني، نظرا لطبيعة عملها كنجمة تلفزيون واقع، وأن كل حياتها تدور حول الموضة والاهتمام بالشعر والجسم والبشرة، لكن كل من اعتقد ان كيم ستكون عقبه لا يعرف عن هناك العديد من الدلائل التي تشير ان كيم كانت تحضر لهذه اللحظه منذ فترة طويلة..نلخص تلك الدلائل في نقاط:

1-رغم ان كيم انهت دراستها منذ مدة ولديها من يكفيها من اعمال وثروة الا انها قررت دراسة المحاماة وهو بالطبع ما يساعد في فهم العديد من الامور السياسية.

2-ضحي الثنائي كيم وكاني بعلاقتها بالثنائي الشهير بيونسيه وزوجها جاي زد، حيث كانو اصدقاء مقربين، لكن بيونسيه وزوجها كانا داعمين للرئيس السابق اوباما، في حين اظهرت كيم وكاني دعمهما لترامب في محاولة للتقرب من السلطة، وهو ما اثر علي علاقة العائلتين.

 

3-في بداية ازمة جائحة الكورونا، تبرع الكثير من مشاهير هوليوود لمساعدة بلدهم لحل لازمة، لكن موقف كيم لم يقف عند التبرع، بل حولت خط انتاج من شركتها لانتاج الكمامات، حتى تظهر موقفها القوى.

 

4- لدي كيم كاردشيان علاقة صداقة مع ابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب، قد زارت البيت الأبيض مرتين، المرة الأولى فى يونيو 2019 واستقبلها الرئيس ترامب وجاءت هذه الزيارة فى إطار جهودها لإصلاح السجون وتحقيق العدالة الجنائية.

 

5- زارت كيم البيت الابيض للمرة الثانية فى مارس الماضى وكانت بصحبة ثلاث سجينات تم الإفرج عنهن بعد تخفيف الرئيس ترامب الحكم الصادر عليهن.

 

كل هذه الدلائل تشير الي ان كيم ستكون داعم قوي لزوجها كاني ويست في المنافسة الرئاسية اذا ترشح بالفعل، كما تشير ان الثنائي خططا جيدا للامر.

 

وكان قد قال "ويست" البالغ من العمر (43 عامًا) عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" إنه قرر الترشح للسباق الرئاسي، حيث غرد قائلاً: "يجب علينا الآن أن نحقق وعد أمريكا من خلال الثقة بالله وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا.. أنا أترشح لرئاسة الولايات المتحدة"، مختتمًا تدوينته بهاشتاج # 2020VISION (رؤية 2020).