تحل اليوم ٣٠ اغسطس ذكرى وفاة الأديب العالمى أمير الرواية العربية نجيب محفوظ. وهو من مواليد11 كانون الأول/ ديسمبر عام 1911  لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة فى القاهرة. وكان والده عبد العزيز ابراهيم موظفًا حكوميًّا وكان ووالداته  فاطمة. كان لديه 6 أشقاء. أربعة إخوة وأختين. وكان نجيب أصغرهم سنًا.

بدأ نجيب دراسته عند دخوله "الكُتّاب". ثم أكمل تعليمه الابتدائى والثانوى وبدأ اهتمامه يزيد فى الأدب العربى في هذه المرحلة. وكان صاحب التأثير الأكبر فى هذا الوقت عليه هو الكاتب حافظ نجيب.

شهد نجيب محفوظ ثورة 1919 وكان عمره سبعة أعوام فقط. وكان لهذه الثورة تأثيرٌ كبيرٌ عليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية. وقد أثرت بعمقٍ فى كتاباته لاحقًا.

بعد الانتهاء من دراسته فى الكُتَّاب. التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية فى عام 1930. وحصل على شهادة فى الفلسفة فى عام 1934. ثم مضى لدراسة الماجستير وتخصص فى الفلسفة. ولكن توقف بعد عام. وذلك بهدف احتراف مهارة الكتابة والتأليف.

وأليكم أهم روايات نجيب محفوظ.

عبث الاقدار. رادوبيس.كفاح طيبة.بين القصرين.قصر الشوق.السكرية.القاهرة الجديدة. خان الخليلى. زقاق المدق. السراب. بداية ونهاية. المرايا. الحب تحت المطر. الكرنك. حكايات حارتنا. قلب الليل. اللص والكتاب. حضرة المحترم. السمان والخريف. ملحمة الحرافيش. الطريق.عصر الحب. أفراح القبة. الشحاذ. ليالى ألف ليلة. ثرثرة فوق النيل. الباقى من الزمن ساعه. ميرامار. أمام العرش. اولاد حارتنا. رحلة بن فطومة. العائش فى الحقيقة. يوم قتل الزعيم. حديث الصباح والمساء. قشتمر

وأليكم الروايات التى نفذ منها افلام  وأشهرها.

 حديث الصباح والمساء 

بين القصرين

قصر الشوق

ثرثرة فوق النيل

القاهرة 30

الكرنك

اللص والكلاب

الطريق

بين السماء والأرض

أهل القمة 

قلب الليل

اهم الجوائز التى حصل عليها الراحل نجيب محفوظ

جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رادوبيس فى عام 1943

جائزة وزارة المعارف عن كفاح طيبة فى عام 1944

جائزة مجمع اللغة العربية عن خان الخليلى فى عام 1946

جائزة الدولة فى الأدب عن بين القصرين فى عام 1957

وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى فى عام 1962

جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968

وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى عام 1972

جائزة نوبل للآداب فى عام 1988

قلادة النيل العظمى فى عام 1988

جائزة كفافيس فى عام 2004

سقط نجيب محفوظ فى الشارع يوم 19 يوليو 2006 فأصيب بجرح غائر فى الرأس تطلب جراحة فورية. وظل فى العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ فى ضغط الدم وفشل كلوى. وفى يوم 30 أغسطس «مثل هذا اليوم» عام 2006 توفى على أثر إصابته بقرحة نازفة.  يوم 31 أغسطس 2006.

توفى «محفوظ» وعمره 94 عاما وثمانية أشهر و19 يوما. وبهذا العمر فإنه عاش عمرا مديدا عاصر فيه ملوكا ورؤساء وتحولات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة فى مصر. تركت بلا شك تأثيرا عميقا عليه وعلى إبداعه. وحسب قوله لرجاء النقاش فى «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ»: «مولدى فى حى سيدنا الحسين وتحديدا يوم 11 ديسمبر عام 1911. وهذا المكان يسكن فى وجدانى. وعندما أسير فيه أشعر بنشوة غريبة جدا. أشبه بنشوة العشاق. كنت أشعر دائما بالحنين إليه لدرجة الألم. والحقيقة أن ألم الحنين إليه لم يهدأ إلا بالكتابة عن هذا الحى»