تقرير فني

كان نفسي تموت في حضني.. أسرار قصة حب عمرها ١٨ عام بين رشدي أباظة وسامية جمال

رشدي أباظة وسامية جمال
رشدي أباظة وسامية جمال

لم تكن علاقة دنجوان السينما المصرية رشدي اباظة والفنانة التي لقبت بفراشة الفن المصري سامية جمال تشبه اي علاقة حب أو علاقة عاطفية مرت قبل لقائهما ببعضهما البعض.

وفي السطور التالية يحكي احد الاصدقاء المقربين من الطرفين قصة حب وزواج دامت ١٨ عاما وانتهت بشكل يدمي القلوب، ويقول المصدر دون ذكر الاسم: فيلم " الرجل الثاني " كان بداية معرفتهم ببعض بشكل مباشر ، علاقتهم بالنسبة لها ماكنتش أكتر من صداقة لا يمكن تتطور لحب ، كانت ديماً تقول " علاقتنا علاقة راجل لـ راجل " كانت عارفة إن علاقاته الغرامية مالهاش حصر وإن " الدنجوان " مش مجرد لقب أُطلقته عليه الشائعات زي ما كان ديماً يقول.

ويضيف: بس طبعاً ماكنش صعب علي " الدنجوان " إن علي مدار مدة تصوير الفيلم يحرك كل مشاعرها من " مشاعر صداقة " بحته لحب أبدي وزواج استمر أكتر من ١٨ سنة ، حب قدر يخلي " سامية جمال " المعروفة بكبريائها وبقوة شخصيتها تستناه في المطار بعد ما عرفت خبر زواجه من صباح وتاخده في حضنها وترجع معاه البيت من غير حتي ما تنطق بحرف يخص الموضوع ده .. ولما سألوها عن سبب سكوتها قالت " مش راجع لبيته يا أهلاً وسهلاً بيه " و الغريب إنه طلق صباح بعد موقفها ده مباشرة.

ويكمل: وبالرغم من كل المواقف اللي مرت بعلاقتهم علي مدار السنين دي كلها وقدروا يعدوا منها بسبب حبها الجنوني له إلي إنه لا قدر يتغير ولا هي قدرت تكمل بقيت عمرها " تحبه وتستحمل " وبس ، و قررت الانفصال عنه .. وبالفعل ده حصل وفشلت كل محاولاته المباشرة وغير المباشرة لرجوعها.

ويقص: ولما سألوه عنها قبل وفاته قالهم دي "حب العمر ". " كان نفسي تموت في حضني يا رشدي ، إنت اللي اخترت تموت بعيد عني" .. الجملة الوحيدة اللي قالتها علي قبره.

تقرير فني