تصدر الكاتب الكبير لينين الرملي محركات البحث بعد أن فارق الحياة اليوم الجمعة، 722020، بعد صراع كبير مع المرض، وأصابته في آخر أيامه بالزهايمر بعد جلطة في المخ، وتوفي عن عمر يناهذ 74 عامًا، ويذكر أنه من أعظم من كتب للمسرح في مصر، وله أسلوب فريد في كتاباته المسرحية، وشكل ثنائي كبير مع الفنان محمد صبحي وقدمو عدد من المسرحيات المميزة الناجحه معًا.

ونعاه عدد كبير من نجوم الفن حيث كتبت الإعلامية منى سليمان في حسابها على «تويتر»: «عندما نتذكر معظم الضحكات التي رافقتنا في طفولتنا وصبانا سنجد أن لينين الرملي كان صانعا للكثير منها.. وداعا»، وكتب الفنان محمد محسن: «رحل عن عالمنا اليوم الكاتب المسرحي الكبير لينين الرملي أحد العلامات البارزة في المسرح المصري والعربي.. البقاء لله».

من هو الكاتب المسرحي لينين فتحي عبد الله فكري الرملي؟

ولد لينين الرملي بمحافظة القاهرة، فى الـ 18 أغسطس 1945، واتجه للكتابه بعد أن أصبح شابًا وكان يهتم بالمسرح والسينما، وحقق نجاحًا كبيرًا بعد دخوله بها، حيث أستطاع بأسلوبة أن يحبب الجمهور في المسرح بربطه الكوميديا والدراما معًأ في عمل واحد.

وأستخدم لينين الرملي البساطة فى جميع المسرحيات التي كتبها، حيث أكد في أحد لقائاته التلفزيونية أن الفن الحقيقي يعتمد على البساطة في الاداء دون التفلسف على المشاهد.

أعمال الكاتب لينين الرملي المسرحية

كتب الرملي العديد من المسرحيات وكان أشهرها.. " سك على بناتك، سعدون المجنون، بالعربي الفصيح، عفريت لكل مواطن، تخاريف، انا وشيطاني، انتهى الدرس يا غبي، أعقل يا دكتور"

أعماله السينما
قدم لينين عدد من الأفلان السينمائية ومن أشهرها.. " بخيت وعديلة الجزء الاول، بخيت وعديلة الجزء الثاني، الإرهابي، العميل رقم 13، البداية".

ديانة الكاتب لينين الرملي

اعتقد ملايين المصريين أن الرملي مسيحي بسبب اسم لينين، لكن الحقيقة أنه مسلم وهو دين والده وأمه، وكان السبب وراء هذا الاسمم هو والده الصحفي فتحي الرملي، الذي كان معجب بشخصية الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين.

والجدير بالذكر أن الرملي تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها المستشفى، وقال الكاتب صلاح منتصر في مقال رأي، أن الرملي دخل في زوايا النسيان، وإنه يعاني المرض، منذ سنوات، ويرقد صامتا في أحد المستشفيات.
وردت زوجة "الرملي" الكاتبة فاطمة المعدول، على مقال الكاتب صلاح منتصر، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك حينها قالت: "كانت مفاجأة أن أقرأ هذا المقال الرقيق الذي كتبه الأستاذ الكبير صلاح منتصر عن لينين الرملي ومرضه وتفاجأت أكثر من ردود الفعل التي تتهم الحكومة بالتقصير في علاجه، والحقيقة أن الدولة لم تقصر لأنني أنا وأولاده لم نطلب علاجا على نفقة الدولة ولم نعلن عن مرضه، وهذا تنفيذا لوصيته ".