حالة كبيرة من الجدل لا تزال مثارة حول الفنانة المصرية رولا محمود، المقيمة في إنجلترا والتي أعلنت مؤخرًا عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات القصيرة تويتر، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.
وفي ظروف غامضة لا تزال، رولا محمود، مختفية على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر، منذ آخر تغريدات لها قبل 10 أيام، والتي أعلنت من خلالها إصابتها بالفيروس التاجي.
يأتي ذلك بعدما كتبت رولا محمود، تغريدة بالإنجليزية، احتوت على كلمات مؤثرة، قائلة: "لست بخير على الإطلاق .. الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأسبوع الماضي إلى 10 أيام تزداد سوءًا في الوقت الحالي .. هل يعرف أي شخص المستشفى الذي يجب أن أزوره لاختبار فيروس كورونا؟ .. أنا أعيش في أوكسفوردشاير .. أنا آسفة لمشاركة مثل هذه الأخبار السيئة".
وكانت وسائل الإعلام المصرية، ضُجت بعدما كشفت رولا محمود، عبر حسابها الشخصي على تويتر، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد - كوفيد 19، وذلك أثناء تواجدها فى العاصمة الإنجليزية لندن.
ونشرت رولا محمود، تغريدة عبر تويتر، أكدت قالت فيها: "مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ .. أنا أصيبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاءكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص".
وبدأت رولا محمود التمثيل، من خلال مسلسل: (أوان الورد) عام 2000، ثم تبعته بفيلمي "الساحر" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز عام 2001، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا، من نفس العام، فجذبت الأنظار لها من خلال مشاركتها بدور (مديحة زوجة الحرامي).