قال الناقد طارق الشناوي إن الفنان محمد رمضان ليس وجهًا آخر للفنان يوسف الشريف، مشيرًا إلى أن رمضان محافظ، فخلال كل أعماله السابقة لم يقدم عملًا فنيًا يحتوي على قبلات أو به أي ممارسة لقدر من الجانب العاطفي مثل أحمد عز أو السقا على سبيل المثال.
وأوضح طارق الشناوي، أن الجانب الأخلاقي والذائقة الشعبية في المجتمعات العربية لها علاقة بـ “الجنس” والعلاقة بالمرأة، وأن رمضان محافظ في هذه المنطقة، ولكنه غير محافظ في مناطق أخرى كالصراع ومشاهد “الخناقات” والضرب.
وأضاف الشناوي خلال حلقة برنامج “مش حوار” الذي تقدمه الإعلامية رشا الشامي والتي دارت بشأن الناجح والفاشل في دراما رمضان 2020 أن يوسف الشريف يتدخل في ملابس الممثلات، فالعصمة في يد النجم ومن الممكن أن يختار من يعمل معه، مضيفًا أن الشريف يطبق معايير دينية ضد الفن، ولكن الفن لا يتم تقييمه بمعيار ديني، وهذا ليس معناه أن الفن ضد الدين مطلقًا.
وأشار إلى أن الطريقة التي يقدم بها يوسف الشريف بها نفسه إلى جمهوره “كعدم التلامس” أو حرصه كل عام على كتابة تغريدة خلال شهر رمضان ينصح بها جمهوره بألا تلهيهم عمله ومشاهدته عن الصلاة، يجعل عددًا كبيرًا من الجمهور يحرص أكثر على متابعته بشكل أكبر، وهذا ليس تشكيكًا في نواياه.
وذكر الشناوي مثل “بصرامة” الفنانة سهير البابلي عندما عادت إلى الفن بعد غياب لفترة، ورفضت أن تحضن الفنان فتحي عبدالوهاب وهو يجسد دور ابنها، فهي أيضًا تطبق معايير صارمة.