تحل اليوم، السبت، ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل، والذى اشتهر بأدوار الشر في السينما وقدم العديد من الأعمال التي ظلت خالدة في وجدان المشاهد العربي.
وبالرغم من رحيل صلاح قابيل منذ عدة سنوات، إلا أن هناك شائعتين ظلتا تطاردانه حتى الآن، رغم كشف نجله عمرو الحقيقة الكاملة، وهما شائعة دفنه حيا، وشائعة زواجه من الفنانة وداد حمدى والتي رحلت مقتولة.

ويأتي السر وراء دفنه حيا حينما قيل إنه توفى بعد تعرضه إلى أزمة سكر ودخل في غيبوبة اعتقد الأطباء أنه رحل وتم دفنه، إلا أنه بعد فترة قيل إنه ظل يصرخ في قبره، ولكن نجله كشف عن الحقيقة في العديد من اللقاءات التليفزيونية، مؤكدا أن والده تعرض إلى نزيف حاد في المخ ودخل في غيبوبة وبعدها تعرض إلى أزمة قلبية مفاجئة وكانت سببا في وفاته.


أما عن الشائعة الثانية وهي زواجه من الفنانة وداد حمدى، فهي غير صحيحة، وكان قيل إنه تزوج من الفنانة التي رحلت مقتولة إلا أن نجل صلاح قابيل حرص على نفي ذلك تماما.