دخلت عارضة الأزياء الجزائرية زاهية دهار، دائرة الاهتمام وذلك بعد أن اصبحت من الأكثر بحثا على محرك البحث "جوجل"، ولم يكن والدها الذي يقطن بمدينة جريس الفقيرة في الجزائر يعلم أن ابنته ستتربع على عرش الإباحية في فرنسا، وتكون مصدر فضائح بالجملة لاثنين من اكثر لاعبي كرة القدم نجومية وشهرة.

 

وكانت زاهية تعمل في ميدان "المرافقة" قبل أن تحوّل عملها إلى ميدان تصميم الملابس الداخلية، وسبق لها أن اعترفت بأنها تقاضت أموالاً مقابل خدمات جنسية لعدد من لاعبي المنتخب الفرنسي عندما كانت تحت السن القانوني.

 

وزاهية من مواليد 25 فبراير 1992 في مدينة غريس الجزائرية، نشأت زاهية ادهار في مجتمع يتمسك بالتقاليد والعادات الإسلامية، وتعلمت تعاليم الإسلام من عائلتها.

 

وهاجرت زاهية دهار إلى فرنسا مع والدتها وأخيها الأصغر "زكريا"، وذلك في عام 2002، وظل والدها في الجزائر، وبدأت زاهية دهار العمل بالدعارة منذ عام 2008، وكان سنها 16 عام في ذلك الوقت، وأكدت صحف فرنسية أنها كانت تتقاضى 20 ألف استرليني شهريًا، في ذلك الوقت، سبق أن ورطت لاعبي المنتخب الفرنسي "كريم بنزيما" و"فرانك ريبري" في قضية جنسية عام 2009، بعد أن مارست علاقة معهم وهي لم تتخطى السن القانوني وقتها، إذ كان عمرها 17 عامًا.