شهدت العاصمة الجزائرية مساء أمس حادثًا مروعاً أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة العشرات، وذلك فى حفل مغنى الراب الجزائرى عبد الرؤوف الدراجى المعروف بـ اسم “soolking”، وأقيم الحفل فى الاستاد الرياضى للجزائر بحسب ما نشر موقع روسيا اليوم.

ويعتبر هذا اللقاء الأول للنجم الجزائرى مع جمهور بلاده حيث إنه مقيم فى فرنسا، وحضر الحفل نحو 20 ألف شخص مما أدى إلى التدافع بسبب سوء التنظيم.

كان من المتوقع أن يشهد الحفل إقبال كبير من الجمهور، وذلك بسبب تهافت الجزائريين على شراء التذاكر قبل الحفل بأيام مما جعلها تنفذ.

جدير بالذكر انه فى وقت سابق  نشر الدراجى فيديو أكد فيه أن الحفل سيكون منظماً، وهناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائرى.. ولم آت إلى بلادى كى أربح المال”.

وأضاف: “سأتبرع بنصف أرباح الحفل إلى مراكز الأيتام فى الجزائر العاصمة والأطفال المرضى فى مستشفيات الجزائر الوسطى”.

وقال “soolking” إنه اختار “يوم الخميس 22 أغسطس لتقديم الحفل كى لا يؤثر فى مواعيد الحراك الشعبى”.