أخبار الفن والمجتمع
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهررئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرمدير التحريراحمد زاهر
روجينا تنعي المخرج عصام الشماعخليه يعفن تشغل بال المصريين، فنان يطالب بالمشاركة، والنشطاء: الحملة...شوارعها بتحضنك وشعبها جميل، بلوجر فلسطينية تكشف تجربتها الأولى في...زفاف علي وندى.. في حفل عائلي بهيجتجاوز الربع مليون.. سعر فستان أنغام في حفلها بالعاصمة الإداريةشيري عادل تخطف الأنظار بملابس كاجوال.. شاهدملابس ياسمين عبد العزيز في صاحبة السعادة يثير ضجة|...خبير تغذية علاجية يكشف فوائد تناول ملعقة عسل يوميًا
مجتمع

محاكمة الشيخ الشعراوى في مجلس الشعب

الشعراوى
الشعراوى

كان برلمان 1978 من أخطر البرلمانات فى الحياة النيابية المصرية حيث عاصر فكرة تطبيق نظام التعددية الحزبية بعد إطلاق المنابرالحزبية الثلاث.

وشهد هذا البرلمان أخطر الاستجوابات تحت القبة لوجود أبرز رموز المعارضة بين صفوفه فظهرت أشهر الاستجوابات فى التاريخ المصرى مثل استجواب هضبة الأهرام وبيع السينما المصرية وغيره.ومن نجوم الاستجوابات البرلمانية فى تلك الدورة كان ممتاز نصار وعلوى حافظ ومحمود القاضى وكمال خالد والبدرى فرغلى وسيد جلال وخالد محيى الدين ومصطفى كامل مراد.والاستجواب فى الأعراف البرلمانية يعنى اتهام الحكومة أو أحد أعضائها وتجريح سياستها وتضمن جدول أعمال الجلسة 43 التى عقدت فى مارس 1978 استجوابا موجها من العضو المستقل عادل عيد حول الفساد فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى كان يتولى رئاسته محمد توفيق عويضة والذى كان أحد مراكز القوى الذى لايرده أحد.وكان وزير الأوقاف المستجوب هو الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى اختاره ممدوح سالم وزيرا فى وزارته.وفى الجلسة حضر الشيخ الشعراوى للرد على الاستجواب وتقدم المنصة قائلا:إننى ما جئت إلى هنا لأرد على الاستجواب انما لأردد الاستجواب، إن الجهاز المركزى للمحاسبات هو الذى يجب أن يذكر لأنه فى ظل مراكز القوى استطاع موظفون شرفاء أمناء ان يقولوا كلمة الحق.. إن توفيق عويضة أوهم الناس أنه من مراكز القوى وهو ليس منهم.وصفقت الأغلبية والمعارضة مرددين الله اكبر فقال الشعراوى كلمته الشهيرة: “والذى نفسى بيده لو كان لى من الأمر شئ لحكمت للرجل الذى رفعنا تلك الرفعة وانتشلنا مما كنا فيه من ظلم واعتداء ـــ يقصد السادات ـــ إلى قمة ، ألا يسأل عما يفعل”.ووقف العضو الوفدى الشيخ عاشور وقال بأعلى صوته: “اتق الله يارجل مفيش حد فوق المساءلة فالترع الله”.وساد الهرج والضجة والتصفيق والهتاف فرد الشيخ الشعراوى بانفعال “اجلس انا اعرف بالله منك”، وكررها ثانية وقال “إن الرجل الذى شجع هذه الشجاعات يجب أن نقدر كل قراراته وكل آرائه تقديرا فى مستوى ما وضعه الله فى أيدى البشر “.وأضاف الشعراوى: مهما أشيع عن توفيق عويضة انه هو الذى يعزل وزراء الأوقاف فلو انى استقلت لدخلت فى دائرة أو كشف المعزولين توهما .. وانا اريد ان أجرده من هذا السلاح الوهمي.ومن العجيب أن استجوب امام هذا المجلس وكنت احب ان يوجد تقليد ان استجوب أنا المجلس .. اليس الجهاز المركزى للمحاسبات داخلا ضمن ادارات المجلس ويجب ان اسأل المجلس ماذا فعلتم فى تقرير الجهاز المركزى متهما المجلس بالتقصير ولم يرد أحد على الشعراوي.

الشيخ الشعراوى نوفيق عويضة

مجتمع