فى بداية المطاف ننوه إلى ان غالبا ما يكون للنجاح أعداء هؤلاء الأعداء هم دائما ومنذ بدا الخليقة هم الأقرب ودائما ما يظهرون بدور الصالحين الا انهم فى الحقيقة هم اصحاب المصلحة فى عدم التقدم و بقاء الدولة فى حاله اقتصاديه سيئه والسبب لذلك هو ان مكاسب هؤلاء الأفراد تاتى عند خسارة الشعب والرئيس .

فعندما نجد الرئيس يسعى فى طريقه لجمع الأموال فى محاوله منه لرفع الاقتصاد فى البلاد ونجد الشعب يسانده فى ذلك ويتحمل مالا يتحمله بشر حتى نتمكن من النهوض والصمود أمام الانهيار الاقتصادي فى العالم نجد بعض المسئولين الغير مسئولين عن أعمالهم وأفعالهم يعرقلون مسيرة الرئيس والشعب بأهدارهم لأموال الشعب الذى يجمعها الرئيس والذي يتحمل الشعب الضغوط الكثيرة لمساعدة الرئيس فى مسيرته .

فعلى سبيل المثال وليس الحصر بعض المسئولين عن المناطق الجديدة التي يفتتحها الرئيس لكن تكون مخرج ومفر للشعب من التكدس السكاني فنجد بعض المسئولين عن تلك المناطق أمثال القاهرة الجديدة والسادس من اكتوبر وغيرها يتفننون فى اهدار المال العام مال الشعب الذى يجمعه الرئيس لشعبه ويقره مجلس الشعب فى صورة ميزانيات يقوم هؤلاء الأشخاص بإهدار ذلك المال ، فلو أخذنا فقط فى عين الاعتبار رصف الطرق نجد ان الطرق تكلف الدولة الملايين الا ان بعد رصف الطرق بعدة أيام نجد تلك الطرق تم تكسيرها و حفرها مره أخرى بحجة الصرف الصحى أو الكهرباء أو الغاز الطبيعي والغريب فى الأمر انه من المفروض على هؤلاء المسئولين ان تكون هناك خطه لتلك البنيه التحتية حتى لا يتم تخريب ما يتم إنشائه مره أخرى فذلك يكلف البلاد مبالغ طائله دون اى مبرر سوا الإهمال الجسيم فهولاء الأشخاص يجب محاسبتهم من قبل الرقابة الإدارية والأموال العامة بتهمة اهدار المال العام ويجب على كل مواطن شريف ان يساعد الرئيس وان يكون عين له فى الدولة وعندما يرى اى خطا أو اهدار لتلك الأموال أن يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المقصرين والمسئولين عن اهدار أموال ذلك الشعب هؤلاء الأشخاص هم أعداء الرئيس يهدمو بايديهم ما يبنيه الشعب والرئيس ويعرقلون مسيرة الإصلاح فى البلد .