تحل اليوم الذكرى الـ114 على ميلاد المطربة نادرة أمين، والتي ولدت في الـ17 من يوليو لعام 1906، بالقاهرة لأب مصري وأم لبنانية.

ولدت نادرة لأم لبنانية، وهو ما جعل الجمهور وقتها يظن إنها شامية رغم أن والدها من مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، ويرجع أصله إلى عائلة شتا المعروفة هناك.

أظهرت نادرة موهبة مبكرة في الغناء، فكان ملاذها للهرب من المدرسة فالتحقت بكازينو بديعة، وبعد تكرار هروبها الذي تسبب في مشاكل مع أسرتها، اضطروا إلى تزويجها وهي في الثالثة عشر فقط من عمرها.

وبعد أشهر قليلة من زواجها قررت أن تهرب من حبستها بقفص الزواج فهربت من زوجها حتى اضطر إلى تطليقها.

قدمت نادرة العديد من الأغاني الشهيرة والتي من ضمنها "لما بدا يتثنى.. ما احتيالى يا رفاقى" و"بين الزهور والميه"، وغيرهما وبعد هذا التألق أنشدت نادرة دعاءً دينيًا للإذاعة المصرية، لتقدم سبع أغنيات من ألحانها، كما لحن لها الملحن محمود الشريف أغنية واحدة.

قررت نادرة الاعتزال في منتصف ستينات القرن الماضي، لتعيش أواخر أيامها بمعاش قرر الراحل جمال عبدالناصر صرفه لها، حتى رحلت عن عالمنا عام 1990 عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد حياة أثرت بها عالم الطرب والغناء.