فى يوم وفاته.. محمد عبد المطلب تقاضى 10 جنيهات من عبد الوهاب


يوافق اليوم ذكرى رحيل فنان الشعب أيقونة الاحتفال بشهر رمضان. فهو الذى عظم بأغنيته الشهيرة "رمضان جانا" طقوس الشهر الفضيل. فلا يكتمل الترحيب فى الشارع المصرى والعربى بهذا الشهر إلا بسماع أغنيته التى تأصلت فى ذاكرة المستمعين منذ الصغر.. هو المطرب المفضل لدى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفقائه الذين كانوا حريصين على الاستماع إلى أغانيه.. إنه المطرب محمد عبد المطلب الأحمر أو "طلب" كما كان يحب أن يطلق عليه.
وعندما اشتد عليه الفقر والحاجة. توجه إلى مكتب عبد الوهاب بالمعهد شاكيا له سوء الحال وضيق ذات اليد. فأقرضه عبد الوهاب 10 جنيهات كما أوجد له عملا فى فرقته الموسيقية ليصبح سنيد ضمن "الكورس" الخاص به حتى استمر كذلك لمدة 7 سنوات حتى شب خلاف حاد بينهما إثر رجوع عبد الوهاب عن وعده بأن يصطحبه معه إلى باريس أثناء تحميض فيلم "الوردة البيضاء".
بعد هذا الموقف. قرر محمد عبد المطلب أن يغير نشاطه وأن تكون وجهته التالية هى كازينو بديعة مصابنى الذى أخرج معظم مبدعى جيله مثل فريد الأطرش وأسمهان ومحمد فوزى. حيث قام بغناء أغانى عبد الوهاب وحقق نجاحا وشهرة واسعة وبدأ ولأول مرة يعرف وفرة النقود فى حياته.