أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، عن تأسيس مركز هدفه محاربة الفكر المتطرف، لإعداد الإصدارات العلمية المطبوعة والتي تعنى بتفكيك الفكر المتطرف، والرد على شبهات الجماعات الإرهابية. 
وأفادت المنظمة، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه نحو إعداد الردود العلمية الرصينة على إصدارات وأفكار الجماعات الإرهابية، وترجمتها بعدة لغات وعرضها بجناح المنظمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت في بيان اليوم الإثنين: إن مركز تفنيد الفكر المتطرف يهدف إلى تأصيل علمي دقيق للرد على الأفكار الدينية المغلوطة التي يستعملها أصحاب الفكر المتطرف في استقطاب الشباب والفتيات، واكتساب تعاطفهم مع أفكارهم وأعمالهم الإجرامية في حق الدين وحق الإنسانية.
وأشارت المنظمة أن المركز راعى في تلك الإصدارات سهولة الصياغة، ووضوح العرض، وحسن ترتيب الأفكار، مع التوثيق العلمي الدقيق، دون اختصار مخل، أو تطويل ممل، مما يساعد القارئ على تحصيل الفكرة واستيعابها ببساطة وسهولة.
كما أفادت، أنها ستتيح للقراء حرية المناقشة والتساؤلات حول تلك الإصدارات وما تحويه من ردود من خلال موقعها الإلكتروني حيث سيتواصل أعضاء اللجنة العلمية للمركز مع الجمهور للإجابة على أسئلتهم والاستفادة من آرائهم.
جدير بالذكر أن المركز قد قام بالرد على حوالي أحد عشر إصدارا مطبوعا من كتب المتطرفين، احتوت على ما يقرب من ثلاثين قضية ومسألة دينية، منها: الولاء والبراء، ومفهوم الكفر والإيمان، ومعاملة أهل الكتاب، ومسألة الجزية، وموضوع الخلافة، ودار الكفر ودار الإسلام، وغيرها، وستطرح الإصدارات المطبوعة للمركز في جناح المنظمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.