في ظل انتشار كورونا.. طبيب يقدم نصائح لعدم جفاف اليدين


في ظل الانتشار الكبير لوباء كورونا المستجد حول العالم، نصحت منظمة الصحة العالمية والأطباء بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون دائما، لأنها من أهم الخطوات التي لابد للشخص اعتمادها منعا لالتقاط اي عدوى فيروسية.
ونصحت منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين لفترة تستغرق حوالي دقيقتين، بطريقة الفرك بين منطقة الأصابع في كلا الطرفين لتصبح هناك رغوة تسبب الاحتكاك وبالتالي تجرد الجراثيم والفيروسات عن الجلد، ثم فرك الإبهامين جيدا، ورؤوس الأصابع وتحت الأظافر، وإبقاء اليدين تحت الماء حتى تنظف من الصابون، ثم تجفيفها بإستخدام منشفة نظيفة أو مناديل ورقية.
وأكد العديد الأطباء أنه لابد من الانتباه بأن غسل اليدين بشكل متكرر يشكل تهديدا للبشرة التي يمكن أن تتعرض للتشقق والجفاف من خلال الغسيل المتكرر بالماء الساخن والصابون، والاستخدام المنتظم لمعقمات الأيدي التي تعتمد على الكحول.
وقال الدكتور حسن عشري، أخصائي الأمراض الجلدية عن هذه المشكلة وحلولها، والذي قال "إن الاستخدام المستمر للصابون يمكن أن يجفف اليدين ويمكن أن يسبب أمراضا جلدية مثل الأكزيما والصدفية، كما أنه ضار للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية، لذلك من المستحسن استخدام كريم اليدين بعد تجفيفهما جيدا، بوضع كمية منه على الجزء الخلفي من اليدين دون لمس فوهة العبوة، إذ من الممكن أن تحمل البكتيريا والفطريات التي تبقى عليها لفترة من الوقت".
واستكمل: "يعد استخدام كريم اليدين مفيدا، لأن الشخص قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عند تشقق ونزيف بشرة يديه، فالحاجز الأول أمام أي جرثومة هو البشرة، ولكن هناك أمر لابد من التنبه له، ففي بعض الحالات عندما تكون اليدين جافتين ومتقشرتين، وتوجد فيهما شقوق عميقة ومؤلمة، تدل تلك الأعراض على الإصابة بأكزيما اليد التي تعتبر بيئة مناسبة لتواجد الفيروسات، وتسبب حكة شديدة ومؤلمة".
وأبرز أعراض أكزيما اليدين هي:
- بشرة جافة متشققة، غالبا ما تكون أول علامة.
- بقع من الجلد الأحمر أو البني الداكن تسبب تهيج الجلد.
- حكة تسبب القشور والالتهاب في اليد.
- الشعور بالحرقة.
- الشقوق العميقة والمؤلمة.
- نزيف الجلد.
- الشعور بالألم.
وللحد من الشعور بتلك الأعراض او الإصابه بتشققات واكزيما الجلد يجب اتباع الخطوات الأتية:
- مرطب بعد غسل اليدين:
يؤدي الاستخدام المستمر للصابون والمنظفات التي تحتوي على الكحول إلى الجفاف، كما يمكن للصابون أن يجعل البشرة مقشرة وحمراء مسببة التهاب الجلد وتهيجه، لذلك ينصح باستخدام مرطب في كل مرة بعد غسل الإيدين.
- بدائل الصابون المرطبة:
يمكن استخدام المرطبات التي تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا لتطهير اليدين، فبعض الرغوة يمكن استخدامها كبديل للصابون، وستكون ألطف على الجلد وتمنعه من الجفاف أو التشقق.
- تجفيف اليدين جيدًا:
الماء له تأثير مجفف على اليدين، فهو يقلل من كمية الزيت في الجلد أثناء تبخره وبالتالي من المهم تجفيف اليدين جيدًا بعد غسلهما، فضلا عن انه من المرجح أن تتفاقم العدوى وتنتشر من الأيدي المبللة.
- ارتداء قفازات أثناء القيام بالأعمال المنزلية:
من المستحسن ارتداء القفازات عند القيام بالأعمال اليومية التي تنطوي على استخدام الماء أو الصابون، فهذا يقلل من عدد المرات التي يكون فيها للصابون تأثير تجفيف على اليدين ويبقيها أكثر أمان ونعومة لفترة أطول، ويمكن الاستمرار في استخدام الكريمات المستخدمة لعلاج بعض الأمراض الجلدية.