قررت لجنة الشكاوى الخاصة بـ "المجلس الأعلى للإعلام" عقد اجتماعًا غدًا السبت، لمناقشة الشكاوى المقدمة من الجمهور المصري ضد الإعلامية ريهام سعيد، وذلك بسبب الحلقة التي هاجمت فيها مرضى السمنة.

وقال جمال شوقى رئيس لجنة الشكاوى فى تصريحات صحفية اليوم، إنه من المقرر استدعاء ريهام سعيد للمثول أمام لجنة للتحقيق فى الشكاوى وذلك الساعة الثانية عصر الأحد المقبل.

وكانت قد ردت ريهام سعيد على الهجوم الذى شن عليها بسبب حديثها عن الأشخاذ الذين يعانون من السمنة المفرطة وذلك عبر ظهورها فى بث مباشر منذ ساعات على حسابها الرسمى بموقع "انستجرام".

حيث بدأت حديثها قائلة: "أنا مريضة سمنة وعانيت منها لفترات طويلة، وقررت مواجهة مرضى السمنة بالحقيقة، مؤكدة أن العبارات التى يتم ترديدها عن عدم أهمية الشكل مقابل خفة الدم هى تعبيرات غير صحيحة".

وأستكملت: "كنت أعيش بوزن زائد حتى انتقدنى الفنان محمود حميدة بطريقة جارحة أثناء مشاركتى معه فى إحدى المسرحيات، وهو ما تسبب فى اتخاذ قرار فقدان وزنى".

كما أشارت: ”أن الجملة التى تم انتقادها بسببها على مواقع التواصل الاجتماعى كانت مقتطعة من سياقها فى حديثها بالحلقة عن حملة لمكافحة السمنة، والتي قدمت فيها نصائح وأنظمة غذائية تساعد على فقدان الوزن”.

وتابعت: ”أنها ترى أن منتقديها هم أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان، الذين رفضوا دعمها لحملة مكافحة السمنة استجابة لمبادرة عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بصحة المواطنين، مشيرة إلى سعادتها باهتمام المسئولين فى مصر بالتوعية الصحية".

وحرصت على أن توجه لمنتقديها أنها لا تبالى بحملاتهم ضدها، لأنهم غاضبون من إنجازات الدولة فى الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها ستواصل دعم مكافحة السمنة وتقديم أنظمة غذائية لمساعدة مرضى السمنة على فقدان وزنهم".

وأختتمت البث المباشر بألا يصدق جمهورها هذه الشائعات عليها التى يخرجها البعض، مطالبة الرجوع إلى الحلقات كاملة لمعرفة الصدق من الكذب.

يذكر أن ريهام سعيد أثارت الجدل موخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضت لهجوم شديد من المصريين والعرب، بسبب ظهورها في  إحدى حلقات برنامجها، التى قالت فيها إن مرضى السمنة المفرطة ماهم إلا عبء على عائلاتهم والدولة، بالإضافة إلى أنهم يشوهون المنظر العام بسب العرق والسموم الموجودة في أجسامهم، وبذلك تصدرت ريهام تريند موقع تبادل التغريدات القصيرة "تويتر".