قصة آخر مشهد فى حياة نجيب الريحانى


كانت نهاية فيلم غزل البنات للمبدع (نجيب الرحانى) ان يقوم الاستاذ حمام بمغالبة حبه وكتمانه . والتوسط لدى مراد باشا والد ليلى. ليسمح له بتزويج ليلى من الطيار وحيد صفوت ( انور وجدى ) وأنه الأنسب لها . وينتهى الفيلم بمشهد يجمع الزوجين الحبيبين ..
ولكن ..
توفى نجيب الريحانى قبل نهاية الفيلم . فقام المخرج انور وجدى بتعديل النهاية وجعل مشهد السيارة هو مشهد النهاية
من جانب اخر حياة الريحانى وبداية مشواره الفنى
نجيب الريحانى ممثل مصرى.عرف بشخصية (كشكش بيه) ولد فى حى باب الشعرية لأب من أصل موصلي عراقي كلدانى مسيحى يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال فى القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها (نجيب). نشأ نجيب فى القاهرة وعاش فى حى باب الشعرية فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة. يقول عنه (يحيى حقى) فى كتاب له عن الريحاني "أنه كان من الأجانب الذين أكرمت مصر وفادتهم". هو واحد من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين.
بدأ حياته موظفًا فى أحد البنوك الزراعية ثم إنتقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق (بديع خيرى) الذى كتب له المسرحيات وصار شريكًا له فى حياته الفنية قدم شخصية (كشكش بيه) على المسرح وجذب الأنظار نحوه ثم نقلها إلى السينما.
شارك في كتابة مسرحياته مع بديع خيرى وأيضًا أفلامه والتى كانت عبارة عن مسرحيات حولت إلى السينما. صور بعض هذة الأفلام فى باريس رغم أن أحداثها تدور فى مصر.
تزوج من الفنانة (بديعة مصابني) التى كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا. كان يجيد الحديث باللغة الفرنسية. من أشهر مسرحياته: (30يوم فى السجن) و(الدلوعة) و(الدنيا على كف عفريت) و(إلا خمسة). نافس بمسرحه كل من على الكسار وفوزى الجزايرلى وأيضًا يوسف وهبى. توفي إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير (غزل البنات).