في ذكرى ميلاده الـ 100.. فريد شوقي أول فنان يغير القوانين


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل فريد شوقي الـ 100 الذي لُقب بعدد من الألقاب طوال تاريخه الفني، ولعل أبرزها "الملك، وملك الترسو، ووحش الشاشة".
يعد فريد شوقي أول نجم استطاع بأفلامه تغيير القانون المصري، ففي فيلم "جعلوني مجرمًا" وهي القصة التي كتبها بنفسه وعن قصة حقيقية لفتى خرج من إصلاحية وواجه ظروفًا صعبة بعد خروجه، وبعد عرض الفيلم صدر قانون مصري للإعفاء من السابقة الأولى، لكي يتمكن المخطئ من أن يعيش حياته بشكل جديد.
أما فيلمه الثاني "كلمة شرف" فقد غيّر قانونًا خاصًا بالسجون، فبعد عرضه تم تعديل أحد قوانين السجون بالسماح للسجين بزيارة أهله، والخروج ولكن بشروط معينة.
وقدم فريد شوقي فيلم "سلطان" والذي قام بكتابته بنفسه، والفيلم هو قصة حقيقية لزميل له في شبابه حين تطوع للعمل في البوليس الاحتياطي، وقد لازمه في عدة دوريات لتتبع الخارجين عن القانون، ولكن تحول الشاب إلى العدو الأول للشرطة بعد أن شاهد والدته وهي تُضرب أمام عينه من العدو الإنجليزي وقت الاحتلال، فقتل أحد الضباط وهرب من الخدمة ثم أصبح مجرمًا يطارده الأمن في جبل زينهم، وقرر فريد تحويل القصة لفيلم بعنوان "سلطان"، وقد حقق الفيلم وقتها نجاحًا كبيرًا.
في عام 1990 وفي حوار أجراه بإحدى الصحف المصرية، اتهم فريد شوقي مسرحية عادل إمام "الواد سيد الشغال" بأنها مأخوذة من مسرحيته "جوز مراتي" بالمقاس والديكور، وقال إنه لا يتهم عادل إمام لأنه كان وقتها صغيرًا، ولكنه يتهم المؤلف لأن القصة بالشخصيات نفسها أيضًا.