بالورقة والقلم


المفترض أن يكون مقالي الأول في موقع شرفت بمنصب مدير التحرير فيه عبارة عن وصلة شكر وعرفان بالجميل لرئيس مجلس الإدارة د.تامر قبودان وايضا رئيس التحرير أ.خالد طاحون لثقتهم الغالية وتقديرهم ودعمهم الدائم لي، ولكن الحقيقة أن مقالي الاول سيكون لإلقاء اللوم عليهم وسيكون فيه اشد أنواع العتاب في كلمات قليلة أعلم أنهما سيدركان معانيها جيدا.
أولا سالقي باللوم عليهما وخاصة د.تامر قبودان لأنه اتاح عدة فرص لشباب يستحقونها ومد يده بالعون لكثير من الكفاءات الصحفية التي كانت تحتاج لمن يثق بها ويعطيها بارقة أمل في أن الوسط الصحفي في مصر ما زال ينتظره بارقة أمل تختبئ خلف أصحاب المبادئ ممن تربوا على الأصول المصرية واستطاعوا تطبيقها والتمسك بها وكأنها جمرة من النار.
وسيكون العتاب ايضا من نصيب د.تامر قبودان لأنه يمارس إنسانيته ويتفهم كل من يعمل تحت إدارته ويسمع اكثر ويمنح اصحاب المناصب بعد ثقته كامل الحرية في التصرف، ولا يستمع لوشاية حاقد او نميمة كاذب بالرغم من عشرات العروض التي تنهال عليه كل ساعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لقتل ثقته في الفريق الذي اختاره بعناية وهو يعلم قدرات كل فرد فيه.
وفي النهاية سأتوجه بالشكر ليس للإدارة وليس لزملائي في موقع أخبار الفن والمجتمع، ولكنني سأتوجه بالشكر لله وأحمده حمدا كثيرا على الهدية التي وهبني الله إياها بالعمل في هذه التجربة والأسرة التي أصبحت فردا منها واسعد بالإشراف عليها كل ساعة، وهم جميعا يعملون اكثر من 18 ساعة يوميا دون انتظار شئ سوى النجاح مع شعور كبير بالرضا.. والرضا هو طريق السعادة..