خالد طاحون يكتب: ”الواتساب ، الفيس بوك، الميكروباص ، التوك التوك”
"الواتساب، الفيس بوك، الميكروباص، التوك التوك".. ماذا يمكن أن يجمع هولاء الأربعة ؟ أو وجه الشبه بينهم؟
الذي يجمعهم هى "الحالة" “status” وهى التعبير عن حالتك بشكل نص أو صورة أو مقطع فيديو أو صورة GIF متحركة،و طريقة رائعة لمبادلة ما يدور في عقلك اليوم.
او لكي يستعرضوا إنجازاتهم ويتحدثوا عن أحبتهم؛ شخصيات مختلفة قد تكون نرجسية وحتى تعاني من تدني احترام لذاتها وتستجدي الاهتمام، التفاخر فيما حققوه، او إعلان الحب للشريك وحتى التعبير عن آراء فكرية وسياسية.
هذا ما أكدته دراسة حديثة، التي نشرت في مجلة "الشخصية والاختلافات الفردية:Personality and Individual Difference
هذا الكلام المناسب لمستخدمى مواقع التواصل الأجتماعي ، فماذا عن سيارات الأجرة والمكيروباص والتوك التوك، مستخدمى هذا الالآت يبقون معها فترات طويلة وليس لديه وقت لأستخدام مواقع التواصل الأجتماعى فمن الطبيعي أن يستخدمها لكتابة الحالة الخاصة به ،دعونا نستعرض قليلاً من بعض هذه الحالات المختلفة.
فمثلاً مستخدمى مواقع التواصل الأجتماعى يكتبون:
إذا أتصل ماضيك وقال أنه " مشتاق إليك " أقف بهدوء.. وأذهب ضم حاضرك.
عشقت السفر من غدركم يا بشر، البحر مالح والناس مصالح.
ماذا لو كنت جاري او جواري أو قريبًا حول داري لو كُنت قربي أو قريبي أو قريبًا من مداري.
لن تضيق بك الحياة ما دمت تعبد ربا قال فِي كتابه ورحمتي وَسعت كل شيء
أما أصحاب وسائقين الميكروباص والتوك التوك يكتبون:
الأمورة ساره والأمير محمد.
عضه حيه ولا حب بنيه.
تعمل حسابي أقدرك تهزر معايا أعورك.
خريج حقوق ومضطر أسوق ... أعمل أيه؟
رضا الوالدين أهم من رضا أمك وأبوك.
الدٌش واحشنى .. بس الجو حايشنى.
اللهم أجعلها كسفينة نوح .. لا يركبها ألا الصالحين.
هنا لا نصنف ولا نفرق بين أي من أصحاب وسائل النقل أو مستخدمي مواقع التواصل الأجتماعى فكلهم لهم حق التعبير والتنفيس عما يدور بداخلهم مادام ليس فيها ما يجرح المشاعر أو يؤذى أحداً.
