فجأة وبدون مقدمات أصبح إسم المخرج قديما البرلماني حديثا خالد يوسف يتردد في كل المحافل التي تهتم بالنميمة واخبار الفضائح، وبالرغم من محاولاته المستترة والمعلنة في الإنكار، إلا أن الأمر اصبح شعبيا ولا يستطيع إصدار الأحكام هنا إلا الجمهور فقط.

 

ولكن بالنظر لمشوار خالد يوسف امام الأضواء وليس خلفها، سنجد أن هذه النبتة نعرف ثمارها مسبقا، فلما التعجب، حيث ضحى المخرج الشاب بكل عزيز وغال ليصاحب العالمي يوسف شاهين في حياته وخاصة في الجزء الاخير منها ليصبح مساعده الأول ويحمل إسمه وكأنه من صلبه.

وبعد رحيل شاهين أصبح المخرج وليس البرلماني خالد يوسف علامة مميزة في الافلام المثيرة للجدل التي تظهر من مساوئ البلاد اكثر مما تبطن في افلام تم تصنيفها بالمسيئة والفاضحة مع استخدام غريب لممثلات سواء مبتدئات او مشهورات في ادوار توصف بالساخنة.

 

وبعدها قرر المخرج أن يصبح برلمانيا وبعدما تحقق مراده تم القبض عليه في قضيى حيازة مخدرات عام 2017، حيث تم القاء القبض عليه في مطار القاهرة الدولي وبحوزته حبوب من عقار مخدر، وتم إخلاء سبيل النائب البرلماني خالد يوسف بالضمان الشخصي بعد حبسه بساعات للقبض عليه وبحيازته 100 قرص من عقار "زانكس".

 

وبما أن البرلماني الشهير اعتاد الظهور المثير للجدل ويعشق القضايا الساخنة، اتضح لاحقا في نهاية 2018 أنه تزوج عرفيا من إعلامية شابة تشتهر بالسخونة نفسها ايضا بحسب اعترافها شخصيا، وظهور مجموعة من الصور التي تجمع بينهما في اوضاع لا تقل سخونة، وبالرغم من محاولات إنكار البرلماني صاحب الحصانة إلا أن الصور كانت الدليل الاكبر وباتت قصة يتحاكى عنها رواد السوشيال ومنتجي الكوميكس الضاحكة ايضا.

وبعدها بأقل من شهر عاد للظهور على الساحة مقطع فيديو ساخن تظهر فيه فنانتان شابتان وهما ترقصان وتتعريان استعدادا لعلاقة آثمة مع عاشق الاعمال الساخنة الذي نقل نفس الحرارة لحياته الخاصة بكل ما يستطيع من امكانات، وطلت إحدى الفتاتين لتؤكد أنها قام بتهديدهما للقيام بهذه الأمور.

واصبحت حلقات الحرارة العالية من نصيب "عنتيل السينما" كما اطلق عليه نشطاء التواصل الاجتماعي، وكان آخرها ظهور فنانة البطانة الشهيرة في مقطع ساخن معه ايضا، واصدرت فنانة البطانة بيانا يحذر كل من يتداول مقطع الفيديو، في حين شاهده الملايين فعليا.

ونحن في هذه السطور ندعو لعودته للسينما بعيدا عن البرلمان، حيث افتقد درجات الحرارة العالية في اعماله التي حرم منها بسبب انشغاله في البرلمان الذي ينظر في امور الناس واحوالها من المواطنين والكادحين الشرفاء، وبما أن هذه القضايا لا تناسب برلمانية خالد يوسف، فنحن ننادي بعودته للأفلام التي يجيدها أمام كاميرات السينما وليس أمام كاميرات الهواتف المحمولة ربما تحسن الاداء واصبح عدد الفضائح أقل.