لا صوت يعلو فوق صوت إصابات لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة، حيث أصبح الأهلي يفقد في كل مباراة لاعب أو أكثر، سواء من اللاعبين القدامى في الفريق أو من الصفقات الجديدة، وكانت آخرها إصابة اللاعب الشاب محمد محمود بقطع في الرباط الصليبي، في المباراة الأخيرة أمام سموحة بالدوري، لتخرج الأصوات التي تنادي بإقالة الجهاز الطبي للقلعة الحمراء بقيادة الدكتور خالد محمود، وكثر الكلام علي صفحات محبي الأهلي تطالب الخطيب بسرعة التعاقد مع جهاز طبي عالمي للحد من إصابات اللاعبين.

كما بدأ البعض ينادي بتغيير أرضية ملعب مختار التتش، التي يعتقد انها تتسبب في إصابة اللاعبين، حتي صارت بعض الصحف والمواقع الاخبارية تؤكد استغناء أدارة الأهلي عن طبيب الفريق الأول وسرعة أعادة صيانة ملعب التدريبات.

ولم يخرج أي مسئول في مجلس إدارة الاهلي ينفي أو يؤكد تلك الأخبار التي أصبحت كالنار في الهشيم، وبدأ البعض يواجه أصابع الاتهام لطبيب الأهلي رغم أن الاصابات هي قضاء وقدر.

وهنا نتسائل: من يحكم الأهلي هل محمود الخطيب ومجلس إدارته؟ أم الجماهير وصفحات السوشيل ميديا؟

وخلال المرحلة السابقة وتكرار المواقف التي تعرض لها الأهلي ومجلس الإدارة في الفترة الأخيرة بدا واضحاً للجميع أن مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، يتابع عن قرب تلك الصفحات ويخشى من هجوم الجمهور عليه، وتكرر الموقف كثيرا في الآونة الأخيرة.

ويجب علي جماهير الأهلي قبل مجلس الإدارة البُعد عن الضغوط الإعلامية على الفريق وترك مجلس الإدارة يعمل في هدوء وفي النهاية يتم محاسبته علي الفترة بشكل كامل.

كما يجب على الخطيب ومجلس الإدارة العمل بعقلية احترافية والبعد عن "محابات" الجماهير خاصة وأنهم لا يتحملون فشل أو إخفاقات الأهلي، والتاريخ لا يرحم أحد ولن يذكر سوى البطولات والألقاب.